طنجة أصيلةمجتمع

ملتقى شبابي بطنجة يطالب بإدراج العمل التطوعي والمواطنة ضمن السياسات التعليمية

نظم المعهد المتوسطي الديمقراطي للتنمية و التكوين يومي 3 و 4 غشت 2019 بمركز الاستقبال حسنونة بطنجة: “مـلتقى الشباب الجهوي للمواطنة والتطوع ” في دورته الثانية بدعم من المديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة لجهة طنجة-تطوان الحسيمة و منظمة كوسبي الإيطالية، في إطار المساهمة في خلق فضاءات شبابية ومدنية للنقاش.

وحسب بيان توصل “شمالي” بنسخة منه، فقد عرفت الندوة الافتتاحية للملتقى حضور وازن ومتنوع من الهيئات الجمعوية والمجالس المنتخبة وأساتذة وطلبة جامعيين، بالإضافة إلى أطر إدارية لوزارة الشباب والرياضة، و50 مشاركة ومشارك من مختلف أقاليم وعمالات جهة طنجة –تطوان –الحسيمة في الورشات والجمع العام التأسيسي للمرصد الجهوي للمواطنة والتطوع.

وكانت الندوة الافتتاحية  تحت عنوان «العمل التطوعي ودوره في تعزيز المواطنة»، والورشة التكوينية الأولى تحت موضوع «التربية على المواطنة وحقوق الإنسان»، والورشة الثانية تحت موضوع «المواطنة الرقمية».

و أكد الملتقى على ضرورة إدراج العمل التطوعي والمواطنة ضمن السياسات التربوية والتعليمية في شكل مادة وبرامج، داعيا جميع مكونات المجتمع المدني إلى حوار جاد ومسؤول للدراسة والبحث عن العلاقة التكاملية بين دور الأسرة والشارع والمدرسة في التنشئة السليمة وترسيخ قيم المواطنة.

وطالب البيان ذاته، إلى  تنظيم دورات تكوينية لفائدة الجمعيات والمنظمات الشبابية بمختلف مناطق الجهة حول مفهوم التطوع وإدارة المتطوعين ودور العمل التطوعي في التنمية المحلية، مع تجهيز ربط علاقة وثيقة بين المنتخب والموظف والفاعل الجمعوي من أجل الدفع بعجلة التنمية.

ودعا الملتقى إلى ضرورة تبادل الخبرات والتجارب الدولية في مجال تقنين وتنظيم التطوع، والترافع من أجل الاعتراف بمأسسة التطوع التعاقدي بالمغرب، وكذا تفعيل أهداف «المرصد الجهوي للمواطنة والتطوع».

واتفق المشاركون في اختتام أشغال الملتقى على مواصلة تعميق النقاش حول مخرجات الندوات والورشات لضبط استراتيجية واضحة للعمل التطوعي وترسيخ قيم المواطنة خلال السنوات القادمة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق