اكتشفت عناصر من الحرس المدني ، أمس السبت ، جثة لشابة مغربية تبلغ من العمر 25 عاما، كانت داخل صندوق سيارة وصلت إلى ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني قادمة من طنجة الالمتوسط.
وحسب “أوروبا سور”، فإن الجهات المعنية تجري التحقيق مع شقيقها سائق السيارة، بتهمة ارتكاب جريمة القتل غير العمد ، لأن كل القرائن تشير إلى أن الوفاة نجمت عن ضربة شمس حيث لم تكن هناك علامات على العنف.
وتشير الدلائل الأولى إلى أن الشابة كانت تحاول دخول إسبانيا بشكل غير قانوني وأن الوفاة كانت بسبب ضربة شمس. ولم تعثر عناصر الحرس المدني على علامات عنف على جسم الشابة أو في صندوق السيارة ، وهي سيارة فولكس فاجن جولف ، حيث كانت هناك فتحة صغيرة لدخول بعض الهواء ، لكن التهوية كانت سيئة.
وتم اكتشاف الجثة على متن السفينة التي غادرت طنجة المتوسط على الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث تم نقل الجثة حوالي الساعة التاسعة ليلا، وتم فتح التحقيق ، الذي لا يزال مفتوحًا ، من قبل محكمة التحقيق رقم 1 في الجزيرة الخضراء.
وأشارت مصادر من ميناء الجزيرة الخضراء إلى أن الاكتشاف تم على متن السفينة ، لذلك لم تتمكن العبارة من العودة إلى طنجة المتوسط حتى يتم إخراج الجثة من قبل القاضي المناوب.
وبحسب هذه الرواية فإن الاكتشاف تم بواسطة السائق بنفسه وتدخلت شرطة الميناء والخدمات الصحية التي حاولت إنعاش المرأة دون جدوى.
