سياسة

قيادي اتحادي بالشمال حضر اللقاء: بنكيران لم يهدد أحدا ولا للتضليل الإعلامي

وصف أحمد يحيى، عضو الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ما تم تداوله بخصوص تهديد رئيس الحكومة للطنجاويين بالتدخل الامني بأنه “تضليل إعلامي”، وهو الذي كان أحد الحاضرين في الاجتماع الذي عقد في مقر ولاية طنجة، واستمع مباشرة لكلام رئيس الحكومة.

يحيى قال إنه وفي أعقاب الاجتماع الذي جرى “لبحث آخر التطورات حول الزيادات في فواتير الكهرباء و الماء و التطهير السائل، لشهري يوليوز و غشت 2015، التي أقرتها شركة أمانديس، والاحتجاجات الأسبوعية التي واكبت هذه الزيادات، تتم إشاعة خبر أن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة هدد سكان طنجة لثنيهم عن الاستمرار في الخروج للتظاهر في الشارع”.

وأضاف القيادي الاتحادي، في تدوينة عبر حسابه الشخصي عل الفيسبوك: “حضرت شخصيا الاجتماع من أوله إلى آخره و عبرت عن موقفنا و وجهة نظرنا في الموضوع و لكن لم أسمع من الرجل هذا التهديد”.

وقدم يحيى روايته لما جرى في اللقاء بالقول: “تكلم عبد الإله بنكيران عن المشكل و عن الحلول المقترحة للمشكل و التدابير الاستعجالية المتخذة و عبر عن استغرابه للدعوة لاحتجاجات جديدة نهاية هذا الأسبوع قبل سماع رد الجهات التي تعمل على قدم و ساق لحل مشكل هذه الزيادات الخيالية و أعطى رأيه في مسألة رحيل أمانديس، و قال أن استمرار الاحتجاجات و التجمهر و التظاهر بخصوص هذا الموضوع تهديد للسلم و الاستقرار الاجتماعيين لأن وجودها لم يعد له أساس بما أن الجهات المعنية استجابت لمطالب الساكنة و تعالج الموضوع و أن ما هو استعجالي تم البث فيه بشكل استعجالي”.

وأشار المتحدث نقلا عن بنكيران إلى أن “هناك أمورا أخرى ليست بالبساطة التي تبدو عليها المطالب ظاهريا، كمطلب رحيل شركة أمانديس الذي يحتاج لنقاش قانوني سيتطلب وقتا للرد عليه، و أن هذه التظاهرات قد تفلت من أيدي الداعين إليها في حال وقوع حادث معزول و تتحول بسبب ذلك من طابعها السلمي إلى اتجاه آخر، حل المشكل تلتزم به الحكومة و الدولة المغربية و هي التي تعطي الضمانات لسكان طنجة حول المشكل و ليس شركة أمانديس”.

يحيى أكد أن “ما قاله عبد الإله بنكيران قد نتفق معه و قد لا نتفق معه إلا أنه لم يهدد أحدا”، مضيفا أن “طنجة و أمن البلاد و العباد فوق أمانديس وفوق كل الحسابات الانتخابية و فوق كل اعتبار”.

وفي دعوة لوسائل الإعلام لتحري الدقة في نقل الأخبار، أضافت التدوينة “لا للوقوف عند ويل للمصلين و لا للتضليل الإعلامي نختلف مع السيد عبد الإله بنكيران في المنطلقات و في المنهجية و حتى في الأهداف، لكن لن ننسب للرجل ما لم يقله و لن نشارك في تضليل الرأي العام المحلي و الوطني للركوب على ذلك و جعله سببا آخر و جديدا للعبث و المغامرات الغير المحسوبة استجابة لنزوات و لتصفية حسابات انتخابية أقرت نتائج اقتراع 04 شتنبر 2015 طبيعتها بشكل واضح “.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق