سياسة

بيجيدي اكزناية يندد بمحاولة “الإعتداء الشنيع” على أحد قياداته المحلية

نددت الكتابة المحلية لحزب العدالة و التنمية بجماعة اكزناية، بالإعتداء الذي تعرض له عضوها عبد السلام الطريس يوم الأحد الماضي 13 نونبر 2016.
كما سجلت الكتابة المحلية للبيجيدي أيضا في بيانها الذي توصل شمالي بنسخة منه، تضامنها المبدئي و اللامشروط مع ضحية الإعتداء عبد السلام الطريس.
و دعى البيان الجهات المسؤولة لمتابعة المعتدين، مع تحميلها مسؤولية كل ما من شأنه إلحاق الضرر بالضحية مستقبلا، كما طالب البيان برد الإعتبار للضحية و من خلاله لعموم الساكنة.
جدير بالذكر أن عبد السلام الطريس تعرض يوم الأحد 13 نونبر، حوالي الساعة التاسعة ليلا أمام باب بيته، إلى محاولة إعتداء، حيث اعترض سبيله مجموعة من الأشخاص كانوا يترصدونه داخل سيارة مدنية، إلا أنه و بعد إفتضاض أمرهم ركبوا السيارة ولاذوا بالفرار.

وكشف عبد السلام الورياغلي الطريس في تصريح خاص لشمالي، خيوط محاولة اغتياله من طرف عصابة تابعة لحزب الأصالة والمعاصرة بنفس الجماعة، بسبب تنافسه الكبير في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

6cf3c689-c3c5-4c8c-9f2d-93224c39fc2b

وقال الطريس، في شكاية قدمها لوكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بطنجة، ضد أحد قياديي الحزب بجماعة اكزناية ورئيس قسم بالجماعة الحضرية، أن المشتكى به الأول والثاني قدما إلى محله المعد لبيع العقاقير باكزناية للتأكيد على أنه المستهدف للعصابة التي ستقوم بالعملية.

وأضاف عضو الكتابة المحلية لحزب المصباح بجماعة اكزناية، أنه تفاجأ باعتراض شخصين لسبيله على متن سيارتهما من نوع فورد حوالي الساعة السابعة مساء أثناء ذهابه لقضاءه بعض الأعمال الخاصة بالمنزل  ، وقيام شخص بإشهار هراوة في وجهه وقام بضربه ضربتين ولولا لطف الله وفراره لوقع ما لا يحمد عقباه.

%d8%b4%d8%b4

وطالب المشتكي، على ضرورة التدخل العاجل من طرف السلطات المعنية بعد التصرفات المشينة التي تتوالى يوما عن يوم ضده، محذرا لخطورة الوضع الذي يهدد حياته للخطر في كل ساعة جراء تهديدتهم بالقتل والتصفية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق