سلايدر الرئيسيةمجتمع

وزارة العدل تخرج عن صمتها بخصوص العفو الملكي على شخص بتر يد امرأة (فيديو)

أكدت وزارة العدل ، اليوم الثلاثاء ، أن العفو ينصب فقط على العقوبة ولا يمس التعويضات المدنية طبقا لمقتضيات الفصل السابع من ظهير العفو، وذلك على اثر نشر امرأة فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث فيه عن ظلمها جراء العفو عن شخص تسبب في بتر يدها.

وجاء هذا التـأكيد في بلاغ توضيحي للوزارة على إثر ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية بشأن شريط فيديو متعلق بسيدة تربط بين العفو الصادر لفائدة أحد النزلاء وبين مطالبتها بالتعويض المدني عن الضرر اللاحق بها.

وينص الفصل السابع المذكور على أن العفو لا يلحق في أي حال من الأحوال ضررا بحقوق الغير، ومن تم يبقى من حق الضحية استيفاء مبلغ التعويض المدني وفق المساطر القانونية الجاري بها العمل.

وحسب البلاغ، فإن لجنة العفو اعتمدت في مقترحات الترشيح للعفو المولوي الكريم على معايير موضوعية وإنسانية واجتماعية وتأهيلية تتماشى مع سياق وظرفية هذه الالتفاتة المولوية المرتبطة بخطر انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-19).

وبالرجوع إلى قوائم المستفيدين من العفو الملكي الاستثنائي ، تقول الوزارة ، تبين أن المعني بالأمر أدين بـ12 سنة سجنا نافذا، وأنه قضى أكثر من ثلثي العقوبة علاوة على أنه استفاد من برامج تعليمية بالإضافة إلى أنه كان يتميز بسيرة وسلوك حسنين.

وأكدت على أن العفو ، بطبيعته كمؤسسة قانونية ، ينصب على أشخاص مدانين من أجل أفعال جرمية وليس على أشخاص أبرياء، وفق فلسفة عقابية تروم إدماج وتأهيل السجناء، وتشجيع من أبانو منهم عن حسن السيرة والسلوك وانخراطهم في البرامج الإصلاحية.

وكانت وزارة العدل قد أعلنت ـ، أمس الأول الأحد ، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أصدر عفوا مولويا لفائدة 5654 سجينا، وأعطى جلالته أوامره باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت أن المعتقلين المستفيدين من هذا العفو المولوي تم انتقاؤهم بناء على “معايير إنسانية وموضوعية مضبوطة”، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم.

وتعود قصة المرأة التي ظهرت في الفيديو إلى شتنبر 2011، حينما التقت بالمتهم ليلا بحي مولاي رشيد بالبيضاء، وهو في حالة سكر، إذ حاول إرغامها على مرافقته، قبل أن تخبر أفراد أسرتها بالأمر،فواجهوه، وأشهر سكينا وحاول طعن أحد خصومه من أقربائها، غير أن المرأة منعته بيدها ليتسبب في بترها.

واعتقلت عناصر الشرطة القضائية المتهم، الذي اعترف بالمنسوب إليه، وأحيل في حالة اعتقال على المحاكمة من أجل السكر وإحداث عاهة مستديمة، قبل أن يدان ب 12 سنة سجنا نافذا و 30 مليون سنتيما للمطالبة بالحق المدني.

سيدة قطع احدهم يدها كتبكي ????????لكنه حصل على عفو ملكيالعفو يكون على السجناء السياسيين والرأي كالمهداوي وليس القطاطعية خصنا نعاونوها براطاجي

Publiée par ‎كفاح – kifa7‎ sur Lundi 6 avril 2020

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق