تطوانسلايدر الرئيسيةكوكتيل

تطوان تستعد لاحتضان الدورة السادسة من المؤتمر الدولي حول التأويلات والمناهج القرائية

تنظم بمدينة تطوان يومي 24‑25 من أبريل القادم الدورة السادسة من المؤتمر الدولي حول التأويلات والمناهج القرائية، وذلك تحت إشراف كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي.

وأفاد بلاغ لمختبر التأويليات والدراسات النصية واللسانية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان أن مؤتمره الدولي السادس في موضوع “التأويليات والدراسات ما بعد الكولونيالية: إدوارد سعيد وعبد الكبير الخطيبي نموذجين”، يشكل مناسبة علمية بناءة تسمح بعقد حوار منتج بين تجربتين فكريتين رائدتين كونيا، هما تجربة إدوارد سعيد وتجربة عبد الكبير الخطيبي.

كما يتطلع المؤتمر الفكري، الذي سيشارك فيه خبراء وأكاديميون مغاربة وأجانب، إلى أن يحف ز ما استجد من مناهج قرائية وتأويلية على التعمق في التجربتين، بما يبرز منزلت هما داخل مجال الدراسات ما بعد الكولونيالية، وبما يكشف أيضا عن امتداداتهما المؤث رة في مجريات النقاش الدائر اليوم بين التأويليين والنقاد ما بعد الكولونياليين.

وأوضح المصدر، في ورقة تقديمية، أن اختيار تجربتين فكريتين متقاربتين في بعض الأسئلة والمشاغل، ومتفاوتتين في جملة من التصورات والمرجعيات يروم التعريف بالفروق والاختلافات التي تفصل بينها، و مقارنة ما قد يجمعها من تشابهات أو يبدو بينهما من تقاطعات.

واعتبرت الورقة أن كل تجربة ساهمت بطريقتها، إلى جانب تجارب أخرى، في تأسيس الدراسات ما بعد الكولونيالية والارتقاء بها إلى منزلة اختصاص نقدي قائم بذاته، وتستدعي كل واحدة منها استكشاف المرجعيات المعرفية والتأويلية الناظمة لكل واحدة منها، وتستلزم بالموازاة مع ذلك تجلية مقتضيات أسلوب التفكير المقتر ن بها.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق