سياسة

برلمانية سابقة تتعرض للتعنيف من قبل القوات الأمنية في “مسيرة الخميس”.. وتروي شهادتها

تعرضت سعاد شيخي البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية  للتعنيف من قبل القوات الأمنية أثناء مشاركتها في المسيرة التي نظمت مساء أمس الخميس بالحسيمة، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وتحقيق مطالبهم الإجتماعية.
وأكدت شيخي في تصريح ل”شمالي”،  أنه “في الوقت الذي كانت تحاول فيه الدفاع عن النساء وحث الأمن على الأخذ بعين الاعتبار وضعية المحتجات كونهن من أقارب المعتقلين وبينهن أمهات كبيرات في السن، لم تشعر إلا بهجوم عدد من الشرطيات قمن بمسكي وجري بالقوة، فيما إحداهن قامت بركل حقيبة يدي ورميها بعيدا”.

وأشارت شيخي أنها خرجت في المسيرة للتضامن مع المحتجين، حيث قررت البقاء إلى جانب مجموعات نسائية فيها أمهات وزوجات وأهالي المعتقلين، كنا في شارع عبد الكريم الخطابي والنساء يرددن شعارات مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وسط تطويق أمني كثيف، قبل أن تتفاجئ باستقدام فرقة أمنية نسائية لتفريق التجمع، بدأن بتعنيف المحتجات وتفريقهن بقوة.

وقالت القيادية في حزب العدالة والتنمية بإقليم الحسيمة، “أن الملاحظ خلال هذه المسيرة هو إعادة انتشار التعزيزات الأمنية في الشوارع والأزقة بمختلف الأحياء، وإنزال كثيف لرجال الأمن بلباس مدني وسط المدينة وبجميع الساحات والشوارع، مع تكثيف الحواجز الامنية والتفتيش بجميع المداخل المؤدية إلى الحسيمة، في حين أن التعبئة لإنجاح المسيرة لا زالت مستمرة، والمواطنون بمختلف الشرائح الاجتماعية عازمون على النزول الى الشارع للتعبير عن غضبهم ومطالبتهم بإطلاق سراح كافة معتقلي حراك الريف، والاستجابة للملف الحقوقي الذي يتضمن مطالب اجتماعية واقتصادية ذات أولوية، ومنذ يومين بدأ التوافد على مدينة الحسيمة من جميع المناطق بالإقليم ومن مختلف المدن المجاورة، تحسبا لمنعهم من الدخول الى الحسيمة هذا اليوم”.

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق