سياسة

“الإمام الغزالي” تتغنى بسلطان الصوفية “مولاي عبد السلام بن مشيش” في إنتاج متفرد +فيديو كليب

في إنتاج فني متفرد، أطلقت مجموعة “الإمام الغزالي” للموسيقى والسماع الصوفي، اليوم الأربعاء 29 يونيو 2016، عملها الفني الجديد، وهو عبارة عن فيديو كليب، الذي خصص موضوعه للتغني بسلطان الصوفية “مولاي عبد السلام بن مشيش”.

ويعد هذا الفيديو كليب حول  الأول من نوعه في المسار الفني لهذه المجموعة التي تتخذ مدينة طنجة طنجة مقرا لها ، وقد تم تصوير هذا الكليب بمنطقة “جبل العلم” بإقليم العرائش، تحت عنوان  “سلطان الصوفية”، في إطار  تعريف الفرقة برجالات التصوف وأعلامه .

  فهذا الفيديو كليب الموسوم بعنوانه الدال “سلطان الصوفية” والذي يأتي سياقه منسجما مع توجه المجموعة للاهتمام بالتراث الجبلي المحلي في المديح النبوي والسماع الصوفي وصلا لما انقطع بين الاجيال من حلقات هذه السلسلة الروحية التليدة وتنبيها للجيل الجديد من الشباب المغربي خاصة والمسلم عامة ليحافظ على جوهر الاسلام الأصيل ويسلك مسلك أهل الله متمثلا في التصوف السني القاصد على نهج ذوي السابقة من أرباب القلوب وأطباء النفوس من أهل السلوك والتربية الروحية بعيدا عن مسالك الغلو والتنطع والتكفير التي عم بلاؤها وعن مسارب الانحلال والتسيب التي تهدد جميعها بتلويث فطرة الشباب النقية وتسويد صفحة إسلامنا السمح الحنيف .

ويأتي هذا الكليب المصور حسب المجموعة، لما في سيرة قطب أقطاب متصوفة المغرب قنديل جبالة بتعبير أهل المنطقة الشمالية الذي يحتفي به هذا الشريط سليل الدوحة النبوية  الوارفة مولانا عبد السلام بن مشيش رضي الله عنه إسوة حسنة ومنارة هادية لهذه الأجيال المتعطشة كيف لا وهو من جسد هذه المعاني الجليلة بسلوكه الإحساني المترقي في مقامات المحبة والقرب وكذا ببلائه الحسن جهادا ضد الدعوات المنحرفة التي انتحلها بعض المبطلين في شمال البلاد لهدم الدين وضرب وحدة المسلمين والله نسأل أن يحقق هذا الرجاء و يحلي هذا العمل المتواضع بحلية الصدق والإخلاص والوفاء.

وكلمات أغنية الفيديو كليب الذي أخرجه الفنان حسن الكورفتي، كتبها ابراهيم البقالي، وهي من تلحين الفنان نبيل أقبيب، وأداء أعضاء الفرقة التي يترأسها الفنان المنشد محمد الحنيني.

99244bea-57af-46bd-96f2-6793429da3ae

وللمجموعة رؤيتها الفنية، فتأخذ من الموشح اتزانه ورصانته، ومن الملحون أصالته وصنعته، ومن السماع اﻷصيل عمقه، ومن العيطة الجبلية هويته وانتماءه، لترسم فسيفساء جميلة نقشت زخارفها أنامل تغذت بقيم المحبة والسلام لتبثها في كل اﻵفاق.
كل هذا جعل للمجموعة مكانة طيبة راسخة في نفوس عشاق الجمال واﻷصالة لتسجل لها مشاركات فنية قوية وطنيا ودوليا نذكر للمثال لا الحصر:
-المهرجان الدولي “مولديات طنجة” سنة 2015.
-مهرجان “ماطا”سنة 2014.
-مهرجان “مغرب المديح” بمسرح محمد الخامس سنة 2013.
-مهرجان فاس للموسيقى الروحية سنة 2006.
-مهرجان أكادير الثقافي “إشراقات رمضانية”سنة 2006.
-مهرجان السعيدية سنة 2006
-المهرجان الدولي للسماع الصوفي بصطيف الجزائرية.
-مهرجان المألوف بقصنطينة.
كما سجلت مشاركات تلفزية بقنوات وطنية ودولية منها القناة الثانية المغربية والسادسة ، وقناة الصوفية والقناة الفرنسية الخامسة ثم بالتلفزة الوطنية الجزائرية….
دون أن مشاركاتها الوازنة مع فنانين كبار كمحمد الحلو – لطفي بوشناق – عمر السرميني الشيخ أبي محمود الترمذي – المعتصم بالله العسلي؛- عبد الهادي بلخياط – حياة الإدريسي.  بدر رامي. …..
هذا وقد توجت المجموعة تجربتها الفنية بعدة انتاجات فنية كان أولها ألبوم “الله أرجو” وصولا إلى عملها الفني الضخم والراقي فنا ومضمونا، والذي قامت المجموعة بإنزالها مؤخرا لجمهورها.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق