سلايدر الرئيسيةسياسة

الرئيس بنجلون: الحضور الكبير للإدارات بمعرض “أليوتيس” تبذير مالي واضح.. والتونيات الكبيرة إرث تاريخي لصيادي المنطقة المتوسطية

انتقد رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية والمستشار البرلماني، يوسف بنجلون، تعامل وزارة الفلاحة والصيد البحري مع معرض “أليوتيس”، وتخصيص العديد من الأروقة للإدارات عوض تخصيصها لمن قد يساهمون في خلق قيمة اقتصادية مضافة للمملكة.

وعلى هامش أشغال دورة دجنبر العادية للغرفة، اعتبر بنجلون أن هذا المعرض لم يعرف تطورا كبيرا من تأسيسه، داعيا إلى التفكير في تقليص حضور الإدارات والمؤسسات في المعرض، لما فيه من تبذير مالي واضح، في وقت يمكن تخصيص هذه الأموال لدعم مجموعة من المشاكل التي يعيشها القطاع كدعم المحروقات، والمناطق التي تعرف مشاكل في الثورة.

واستدرك رئيس الغرفة، بالقول: أنه “ليس ضد “أليوتيس”، لكن كلامه يندرج في إطار تحديث المغرض لإخراجه من الطابع التقليدي الذي عرفه خلال الدورات السابقة، ليتحول لمحطة تساهم في الإشعاع الاقتصادي للمملكة”.

وانتقل بنجلون للحديث عما يتم ترويجه من أجل تخصيص “كوطا” خاصة للصيادين من خارج الجهة، لاصطياد بعض التونيات الكبيرة، مؤكدا أن هذه الأنواع من الأسماك هي إرث تاريخي للمنطقة، ولا ينبغي اختلاق ادعاءات لتخصيص كوطا معينة.

واعتبر المتحدث أن الجهوية التي تسير في إطارها المملكة، تدفع في اتجاه احترام كل القطاعات في كل جهة من الجهات، وينبغي بما فيها مجال الصيد البحري، وتخصيص هذه الكوطا لدعم فئات من الصيادين داخل الجهة.

وأشار بنجلون في هذا المجال إلى أن من إيجابيات البلاد في قطاع الصيد البحري، هو التنوع وغنى الموارد السمكية للبلاد، وإرث كل جهة من الجهات وطرق اشتغالها، بما يمنع صيادي جهة الشمال على سبيل المثال من الذهاب لجهة مراكش آسفي لاصطياد سمك الساردين، بما يشكل تطاولا على الصيادين في تلك الجهة.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق