سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع

عاجل.. إيداع البارون الطنجاوي “هشام الأندلسي” السجن المحلي لمراكش

قرر قاضي التحقيق باستئنافية مراكش، إيداع بارون المخدرات الطنجاوي “هشام الأندلسي” المعروف ب” هشام الكاور”، السجن المحلي “الأوداية” بمراكش، في الملف الذي يشتبه ارتباطه فيه المتعلق بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي لمخدر الشيرا وجلب وترويج مخدر الكوكايين.

وتم إيداع المستثمر الطنجاوي في مجال العقار وأكبر مهربي السجائر بطنجة، أمس الخميس، السجن المحلي، بعد قضائه ل72 ساعة في الحراسة النظرية.

وجاء قرار قاضي التحقيق، بعد التماس من النيابة العامة التي طالبت بمتابعة الأندلسي، في حالة اعتقال من أجل تعميق التحقيق في التهم الموجهة له.

وسبق أن  داهمت الفرقة الوطنية، يوم الإثنين الماضي، فيلا المملوكة من طرف بارون المخدرات بمنطقة بوبانة، في إطار مسطرة البحث والتفتيش، حيث حجزت سيارة ودراجة مائية كانتا مركونتين داخل الفيلا.

وأضاف المصدر ذاته، أن سبب توقيف رجل الأعمال الخمسيني، الذي قضى 5 سنوات في السجن في قضية تتعلق بتهريب أطنان من المخدرات، (سبب توقيفه) مرده ذكر إسمه في مسطرة البحث والتفتيش من طرف أحد شركائه  بينهم حسابات قديمة.

وسبق أن خرج رجل الأعمال المعروف بتهريب السجائر والمخدرات، من السجن أواخر شهر يونيو سنة 2021.

وسبق أن تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم السبت الماضي، من توقيف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 27 و66 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي لمخدر الشيرا وجلب وترويج مخدر الكوكايين.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم توقيف اثنين من المشتبه بهم في عمليات أمنية متزامنة نفذتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بكل من حي تسلطانت بضواحي مراكش، والجماعة القروية أيت خسا أيت لحسن أوسعيد بضواحي خنيفرة، بينما تم تنفيذ عمليات توقيف لاحقة وسط مدينة خنيفرة وبمنطقة أنفا بالدار البيضاء.

وأضاف أن عملية تنقيط أحد المشتبه فيهم بقاعدة بيانات الأشخاص المبحوث عنهم كشفت أنه يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني من أجل تكوين عصابة إجرامية والسرقات الموصوفة، وذلك بموجب نشرت بحث صادرة عن كل من الشرطة القضائية بالدار البيضاء والدرك الملكي بمدينة بني ملال.

وأوضح المصدر ذاته أن عمليات التفتيش المنجزة بالمستودع الكائن بحي تسلطانت بمراكش أسفرت عن حجز حوالي ثمانية أطنان و840 كيلوغرام من مخدر الشيرا ، كان يجري التحضير لتلفيفها وتخزينها في مكعبات خشبية بغرض تهريبها نحو إحدى الدول الأوروبية، بينما تم العثور بالمستودع الثاني الموجود بضواحي مدينة خنيفرة على المعدات التي استعملت في تلفيف وتخزين هذه المخدرات بغرض التهريب الدولي.

وأبرز أن إجراءات التفتيش المنجزة بمحل مملوك للمشتبه فيه الموقوف بمدينة الدار البيضاء، مكنت من حجز عشر (10) كيلوغرامات من مخدر الكوكايين وحلي ومجوهرات وساعات فاخرة يجري التحقق من مصدرها ومدى ارتباطها بعائدات المخدرات، فضلا عن جوازات سفر أوروبية.

وتابع أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم جميعا تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية، وتحديد كافة امتداداتها وارتباطاتها سواء داخل المغرب أو خارجه.

وخلص البلاغ إلى أن هذه العملية الأمنية النوعية تندرج في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية لتجفيف مصادر جلب وترويج مخدر الشيرا، وكذا مكافحة الشبكات الإجرامية التي تنشط في ميدان التهريب الدولي للمخدرات القوية والمؤثرات العقلية.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق