سلايدر الرئيسيةسياسة

حضور عنصر انفصالي تابع ل”جبهة البوليساريو” لملتقى دولي نظمته جماعة تطوان يثير جدلا.. والبيجيدي يعلق

أثار حادث تواجد عنصر انفصالي تابع لما يسمى “جبهة البوليساريو” في بحر هذا الأسبوع بمدينة تطوان ضمن وفد إسباني للمشاركة في فعاليات الملتقى الرابع للتعاون الدولي بشمال المغرب من تنظيم مشترك بين الجماعة الترابية تطوان و جمعية طفولة ثقافة و تربية الإسبانية، (أثار) تعليقات عدة من عدة أطراف سياسية بالمدينة.

ودعا حزب العدالة والتنمية بتطوان، في بلاغ توصل”شمالي” بنسخة منه، النخب السياسية والمدنية والمنتخبين بالمدينة في علاقتهم مع مختلف الفعاليات بإسبانيا للعمل بيقظة وذكاء على مستوى الديبلوماسية الموازية وبشكل متكامل ومنسجم ومتناغم مع الدبلوماسية الرسمية لكسب مزيد من التقدم في ملف وحدتنا الترابية ومواجهة الانفصاليين ودحض أطروحتهم المتهافتة والتصدي لمثل هذه التسربات.

وأشار الحزب بما راكمته بلادنا في السنوات الاخيرة، بقيادة الملك محمد السادس، من مكاسب إيجابية وما حققته من اختراق غير مسبوق في ملف وحدتنا الترابية وتكريس مغربية الصحراء.

وثمن حزب العدالة والتنمية بتطوان، لاستمرار جماعة تطوان في الانفتاح والانخراط في التعاون اللامركزي الجاد لما يترتب عنه من تبادل الخبرات والممارسات الفضلى والرقي بمؤهلات المنتخبين والموظفين والنخب المدنية في التدبير المحلي والحكامة الجيدة.

ووجه حزب المصباح، التحية عاليا لمختلف الأجهزة الامنية على اليقظة المستمرة والمهنية العالية وعملها الدؤوب ليل نهار لحماية بلادنا وافشال كل المخططات الهادفة إلى التشويش على استقرار وأمن ووحدة بلادنا.

ودعت الهيئة السياسية، الفعاليات المدنية بإسبانيا إلى اعتماد الوضوح والشفافية والانخراط في الدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات المغربية الإسبانية والمبنية على احترام السيادة والوحدة الترابية والمصالح المشتركة والاحترام المتبادل لما يحقق الامن والاستقرار والازدهار في البلدين الجارين.

وأكد البيجيدي ، على أن هذا النوع من الأحداث المعزولة والمحاولات الفاشلة للانفصاليين مبعثها ما حققته بلادنا من دعم قوي ومتزايد لقضية وحدتنا الترابية ومن خطوات ثابتة نحو حسمها، في مقابل التراجع البين وضعف حيلة الانفصاليين.

 

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق