سياسة

الاشتراكيون في إسبانيا يفسحون المجال أمام حكومة يقودها حزب الشعب

يقترب حزب الشعب الإسباني الذي يتزعمه ماريانو راخوي من الحصول على فترة ثانية في السلطة اليوم الأحد بعد موافقة الحزب الاشتراكي منافسه الرئيسي على الامتناع عن المشاركة في تصويت وشيك بالثقة مما ينهي عشرة أشهر من الأزمة السياسية.

ودخلت إسبانيا في جمود سياسي بعدما أسفرت الانتخابات الوطنية في ديسمبر كانون الأول ويونيو حزيران عن عدم حصول أي حزب على الأغلبية مما أسفر عن إصابة المؤسسات بالشلل وهدد بإعاقة التعافي الاقتصادي.

ومن إمكانية إجراء انتخابات للمرة الثالثة تنازل الحزب الاشتراكي ذو التوجهات اليسارية وهو من الخصوم التقليديين لحزب الشعب المحافظ عن موقفه في اجتماع داخلي غير عادي للاختيار بين انتخابات عامة للمرة الثالثة أو السماح لراخوي بالحكم.

وصوت أعضاء كبار بالحزب لصالح ترك السلطة لراخوي بواقع 139 بينما أيد 96 الامتناع عن تصويت بالثقة في البرلمان يجرى في وقت لاحق الأسبوع الجاري.

وستواجه حكومة راخوي برلمانا عدائيا شديد الانقسام خلال الأعوام الأربعة المقبلة وهو ما يفتح مجالا جديدا للاضطراب السياسي في إسبانيا.

وسينصب تركيز راخوي على الحفاظ على التعافي الاقتصادي بعد سنوات من الركود وعلى خفض النفقات للوفاء بأهداف الميزانية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق