سياسة

خيي : هيئة المجتمع المدني ببني مكادة لبنة مهمة.. والفكرة أصبحت رائدة وطنيا

قال محمد خيي، رئيس مجلس مقاطعة بني مكادة، إن تأسيس مجلس المجتمع المدني يعد لبنة مهمة موجودة بين المجتمع والهيئات المنتخبة وكتمثيلية تتوفر على أدوات أخرى للاشتغال ورفع لواء مجموعة من القضايا واهتمامات الساكنة، مشيرا إلى أن الهيئة مستلقة تشتغل بآليات أخرى وبشرعيات أخرى غير شرعية  الهيئات المنتخبة الذي يحضر  فيها  ما هو سياسي.

وأضاف رئيس المجلس، خلال كلمة له بالجلسة الافتتاحية للملتقى السنوي الأول لمجلس المجتمع المدني لمقاطعة بني مكادة، أن فكرة تأسيس مجلس للمجتمع المدني ، فكرة رائدة على المستوى الوطني لكيفية إيجاد صيغة ملائمة للعمل بين المشترك بين الهيئات المنتخبة وبين المجتمع المدني.

وردا على بعض المشككين في الفكرة، أشار خيي  أن المشككين في الفكرة فهموها بأنها تندرج في إطار ترويج صورة معينة عن المقاطعة وتوظيف الجمعيات في الانتخابات في حين أن المكتب المسير كان يبحث عن شريك مؤسساتي حقيقي ينهض معه بأعباء الشأن العام المجلي بموقعها المدني، ليس كنسخة مكررة ولا تابعا للمقاطعة، ولكن كهيئة تترافع بطريق حقيقة على المشاكل الحقيقية و لا يزاحم المقاطعة ولكن يتكامل معها، مضيفا  أن هذه المخاوف أصبحت وراء ظهورنا لإن مجلس المجتمع المدني أصبح معطى واقعي.

وعبر خيي عن فرحهم في بشكل كبير  المكتب المسير، عند عثورهم على من يتعاون معهم في إطار يتوفر على مجموعة من الجمعيات المستوعبة لأدوارها الحقيقية، متمنيا إيجاد الصيغة المناسبة لكي يكون هذا التعاون فعالا بشكل أكبر لإن المقاطعة لا يمكن أن تحل المشكل لوحدها حيث يعول عليكم كجهد إضافي حقيقي للدفع في هذه الجهود.

وأشار النائب البرلماني عن حزب المصباح، إلى أن المقاطعة تتوفر على هامش كبير للفعل والحركة وكذا على  مجالات من المفروض أن نتعاون فيها، مما يتحتم علينا إيجاد مبادرات حقيقية وصادقة وجمعيات لها  القدرة على بلورة أفكار  تتوجه بها إلى الساكنة بأن الفضاء الذي نعيش فيه يهم الموطنين جميعا.

أما  الدكتور محمد حمدان، رئيس مجلس المجتمع المدني بمقاطعة بني مكادة، فقد أشاد  بمتانة الشراكة التي تربطهم مع مجلس مقاطعة بني مكادة، منوها بالدعم الذي تلقوه من طرف  من المنتخبين وأطر المقاطعة وموظفيها.


الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق