طنجة أصيلة

قيادي شبابي بجهة الشمال: “الأصالة والمعاصرة” منخرط بالدفاع عن قضية الصحراء المغربية من خلال الدبلوماسية الموازية

أكد جواد ولد الحاج، القيادي الشاب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن حزب الأصالة والمعاصرة منخرط من جانبه في العمل من خلال الدبلوماسية الموازية،لمواكبة الدبلوماسية الرسمية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و التي تلعب دور أساسي في التعريف بقضيتنا الوطنية و الدفاع عنها.

وأضاف جواد ولد الحاج، في تصريح ل”شمالي”، أنه “من ثمار هذه الدبلوماسية هي اعتماد مجموعة من الدول الصديقة سفارات و قنصليات بمدن الصحراء المغربية، حيث كان الحدث البارز في الأيام الاخيرة، إفتتاح الولايات المتحدة الأمريكية لقنصلية عامة بمدينة الداخلة، و إصدار قرار رئاسي أمريكي يقضي بالاعتراف بسيادة المغرب على أراضيه الصحراوية”.

وتابع المتحدث ذاته، أن “اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، اعتبرناه في حزب الأصالة والمعاصرة، إنصافا للمغرب و دبلوماسيته، كما هو انصاف لتاريخ العلاقات المتينة التي تجمع البلدين”، منوها بالعمل الجبار الذي تقوم به القوات المسلحة تحت قيادة جلالة الملك، القائد الاعلى للقوات المسلحة الملكية، مع التأكيد على التشبت بالصحراء المغربية.

يشار إلى أن الأمانة العامة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصر بجهة طنجة تطوان الحسيمة، نظَّمت مجموعــــــة النقاش والترافع حول قضايا الشباب، يوم السبت 19 دجنبر الجاري، بالمقر الجهوي للحزب بطنجة؛ أشغال مائدة مستديرة حول موضوع ” مستجدات القضية الوطنية والآفاق المستقبلية”، بتأطير من عضو المجلس الوطني جواد ولدالحاج، وعضو الأمانة العامة الجهوية خالد بنموسى.

وجرى تنظيم أشغال هذه المائدة المستديرة، في إطار التفاعل مع التطورات والنجاحات الدبلوماسية الأخيرة التي عرفتها القضية الأولى لبلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، منها إعادة فتح المعبر الحدودي “الكركرات” من قبل القوات المسلحة الملكية وإعادة حركة المرور إلى هذا المعبر، وافتتاح عدة تمثيليات دبلوماسية لدول شقيقة وصديقة في مدينتي الداخلة والعيون. بالإضافة إلى اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء واعتزامها إطلاق مشاريع تنموية بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.

وبعد النقاش الذي تخلل أشغال المائدة المستديرة، خلص الحضور في بلاغ موقع باسم الأمين العام الجهوي السيد عبد اللطيف الغلبزوري إلى الإشادة بالسياسة المولوية السامية والرعاية الخاصة التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة للأقاليم الجنوبية التي تشهد نهضة تنموية في أبعادها المختلفة وفي شتى المجالات: اقتصاديا، اجتماعيا، ثقافيا، وبيئيا.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق