سياسة

ملحمة تاريخية لأسود الأطلس أمام الفيل الإيفواري من أجل التأهل للمونديال

يدخل المنتخب الوطني المغربي مساء يوم غد السبت امتحان صعبا في آخر مباريات التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، حين ينزل ضيفا ثقيلا على نظيره الإيفواري، في مواجهة لا تقبل القسمة على إثنين.
 
وتدخل أسود الأطلس هذه المباراة بمعنويات مرتفعة، خصوصا وأن الفريق يتصدر مجموعته بالتصفيات ب9 نقاط أمام المنتخب الإيفواري الثاني ب8 نقاط، حيث سيكون أصدقاء القائد المهدي بنعطية مطالبين بالعودة بنقطة واحدة على الأقل من أبيدجان لضمان تواجدهم بنهائيات كأس العالم، بعد غياب المحفل العالمي لأزيد من 20 سنة.
 
وسترافق جماهير غفيرة المنتخب الوطني في هذه الرحلة الصعبة، إذ من المرجح أن يكون الأسود مؤازرين بأزيد من 5000 مشجع مغربي منهم الجالية المغربية المقيمة بالكوت ديفوار، ومنهم من سيشد الرحال من مختلف المدن المغربية وحتى من الدول الأوربية.
 
وسيدخل مدرب المنتخب المغربي هيرفي رونار بدوره باحثا عن أول مشاركة له في المونديال، إذ سيتوجب عليه إيجاد التوليفة المناسبة التي من شأنها إعطاء الإضافة لأسود الأطلس في المباراة، خصوصا وأن المنتخب سيعرف حضور كل اللاعبين الأساسيين الذين خاضوا المباريات السابقة.
 
وتروج أخبار على إقدام المدرب الفرنسي على الدفع بمجموعة من العناصر منها الجديدة ومنها العائدة للمنتخب كحمزة منديل وسفيان بوفال وسفيان امرابط على حساب كل من أشرف حكيمي وحكيم زياش ويونس بلهندا على التوالي، في الوقت الذي يعتبر فيه الجمهور الرياضي أنها مجرد مناورة من رونار لإرباك الخصم حتى قبل المباراة.
 
في المقابل سيعاني المدرب البلجيكي للمنتخب الإيفوري مارك فيلموتس من مجموعة من الغيابات المؤثرة، على رأسها جون ميشيل سيري متوسط ميدان المنتخب الإيفواري، وإيريك بايلي أحد الأعمدة الأساسية في دفاع الكوت ديفوار، وكذلك المهاجم جوناثان كودجيا.
 
وسيجد فيلموتس مجموعة من الصعوبات الأخرى كافتقاد لاعبيه للتنافسية وغياب الإنسجام بين العناصر الإيفواري، وضعف المنتخب داخل ملعبه وأمام جماهيري، ما سيضع ضغطا كبيرا على المدرب ولاعبيه.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق