سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة

البرلماني بولعيش لوزير الفلاحة: “ارتفاع أسعار المواد الفلاحية يهدد القدرة الشرائية للمواطن وتنافسية الفلاحين الصغار”

قال محمد بولعيش المستشار البرلماني، إن الحكومة مطالبة ببذل المزيد من المجهودات لمواجهة التداعيات الخطيرة للأزمات التي يعرفها العالم، بداية بكوفيد، ومرورا بالحرب الأوكرانية الروسية وانعكاساتها على أسواق المنتجات الأساسية، ثم أزمة الجفاف على المستوى الداخلي.

وأضاف بولعيش، خلال طرحه لسؤال شفوي على وزير الفلاحة، أن هناك مجهودات مبذولة من قبل الحكومة والتي سمحت بتوفير هوامش مهمة للتحرك من أجل مواجهة مختلف الإكراهات، لكن بالمقابل فإن ارتفاع أسعار العديد من المنتجات الفلاحية يطرح تحديات كبيرة على بلادنا، وخصوصاً استيراد المواد الأساسية كالقمح والذرة والصوجا والتي تستنزف احتياطي العملة الصعبة وبالتالي فان ما تدره الحوامض والأشجار المثمرة من العملة الصعبة من جهة تذهب به المواد الأساسية الغذائية المستجلبة من الخارج من جهة ثانية، والتي تشكل من جهة ثانية تهديدا للفلاحين خصوصا الصغار منهم، وللقدرة الشرائية للمواطنين بسبب ارتفاع أسعار العديد من المواد الفلاحية.

وتابع المستشار البرلماني،  أن تقدير الفريق الاستقلالي بخصوص نجاح الحكومة في مواجهة بعض التحديات المطروحة تستوجب التركيز على المعضلات المطروحة منها على سبيل المثال لا الحصر.

وأشار البرلماني بولعيش، إلى أن المعضلة الأولى ترتبط بمشكل تسويق المنتجات الفلاحية وضعف ولوج الفلاحين الصغار إلى الأسواق، وهو ما يستوجب تسريع عملية رقمنة سلسلة تسويق المنتجات الفلاحية، من أجل تمكين الفلاحين من الحصول على أعلى معدل ربح من عائدات منتجاتهم، بما لا يمس بالقدرة الشرائية للمستهلك.

وشدد، أن المعضلة الثانية ترتبط بارتفاع أسعار بعض عوامل الإنتاج، ذلك أن ارتفاع أسعار العديد من المنتوجات الفلاحية، والنموذج من قطاع الدواجن، بسبب الارتفاع الكبير المسجل على مستوى أدوية المعالجة وأثمنة الأعلاف وثمن الفلوس…، والنتيجة خسارات بملايين الدراهم للفلاحين للمنتجين وضرب للقدرة الشرائية للمستهلك.

وعبر بولعيش عن ثقته في كفاءة الحكومة، مؤكدا على يقينه أن هذه الحكومة قادرة على تجاوز مختلف التحديات المطروحة وتحويلها الى فرص للتنمية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق