سياسة

جريدة “الأخبار” تسرق صورة لـ”شمالي” بعد أيام من نشر أخبار كاذبة عنه بضغط من نيني

بعد أيام من نشرها أخبارا كاذبة عن موقع شمالي، عمدت جريدة الأخبار المملوكة لرشيد نيني إلى سرقة صورة حصرية وموقعه لموقع شمالي ونشرها رفقة خبر لمراسلها في طنجة على صفحاتها، دون الإشارة إلى مصدرها.

مخبر نيني في طنجة الذي اعتاد نشر “مقالات صحافية” تختلط فيها أجناس الرأي بالخبر وبأصناف أخرى لا علاقة لها بالكتابة الصحافية، أخذ الصورة من موقع شمالي دون طلب الإذن، ودون الاستشارة، وحتى دون الإشارة إلى المصدر، زاعما أنها منتشرة على موقع “فيسبوك”، علما أنها لا تزال متضمنة “لوغو” موقع شمالي كما هو موضح في الصورة.

13566219_1119716981384471_2014313638_n
الصورة الأصلية

الشخص نفسه اعتاد سرقة الأخبار من المواقع الإلكترونية النشيطة بمدينة طنجة، وتعديل صياغتها بالشكل الذي يفقدها معناها الأصلية ويحولها لخدمة الأجندة التي يشتغل عليها، حيث أنه لم يكن حاضرا في النشاط المذكور، وقام باختلاق كل المعطيات الواردة فيه، وتعزيزه بصورة مسروقة تظهر عكس ما يدعيه تماما.

الغريب أن المخبر نفسه كان قد عمد قبل أيام على نشر ما وصفه بـ”التحقيق الصحافي”، حول موضوع لا علاقة له بالإعلام، وتم إقحام اسم “شمالي”، مدعيا أن الموقع مملوك لحزب العدالة والتنمية، كذبا، دون تقديم أدنى دليل على صلته بالحزب المذكور.

“الصحافي” الذي أصبح فجأة خبيرا في شؤون طنجة بعد فترة وجيزة من وصوله إليها مكلفا بمهمة من نيني، زعم في المادة المذكورة أن الموقع يتلقى مبالغ مالية مهمة من حزب المصباح، لكن وأمام الواقع الذي يدحض هذه الادعاءات، لم يجد ما يبرر به تلك الكذبة إلا بكون هاته المبالغ المالية المهمة تصرف على تنقلات بعض الطلبة الذين يكتبون في الموقع !

مخبر نيني يبدو منزعجا جدا من موقع “شمالي” الفتي، وقدرته على رسم خط مهني واضح، واكتساب مصداقية كبيرة خلال فترة قصيرة، وبطاقم شاب يحرص على التكوين والتطوير المستمرين، وتقديم إضافة لها ما يبررها للحقل الإعلامي، لكنه حاول التهرب من مقاله ضد “شمالي” عند لقائه بأحد أعضاء الفريق، متحججا بأن مديره يضغط عليه ليكتب مثل تلك الخزعبلات، ويتصرف في المقالات التي يرسلها.

من جهته يدين موقع “شمالي” سرقة صورته المملوكة له حصرا، والتصرف فيها بدون وجه حق، كما يستنكر الهجوم غير المبرر من طرف مخبر نيني على الموقع، ونشر أخبار زائفة عنه، ويحتفظ لنفسه بحق اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لضمان حقوقه، ودفع الهجوم المستهجن عليه.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق