سياسة

الأطر التربوية  بإعدادية بطنجة يستنكرون الوضع الكارثي الذي ترزح تحته المؤسسة

تشتكي مجموعة من الاطر تربوية بمؤسسة ابن النفيس الإعدادية بمقاطعة ابن مكادة، من “الوضع الكارثي” الذي تعرف المؤسسة التي تخضع لمجموعة من الأشغال منذ أزيد من 5 سنوات.

وعدد الأطر التربوية في بيان لهم مجموعة من العوائق والنقاط السلبية التي لا تساعد على التحصيل العلمي الناجح بالمؤسسة المذكورة، مثل “التسيب وانعدام الأمن في المؤسسة واستحالة ضبط التلاميذ داخل الساحة وإخلاء الممرات بسبب اقتحام الغرباء والأولياء لحرمة المؤسسة نتيجة لعدم وجود سور يحميها من تسلل المقتحمين إليها” و” الحالة المزرية لساحة المؤسسة بسبب عدم إتمام الأشغال بها مما سيتسبب لا محالة بحوادث متكررة خطيرة على السلامة الجسدية للتلاميذ” حسب البيان.

وأشار البيان إلى النقص الكبير في الأطر التربوية، حيث لا تعرف المؤسسة سوى تواجد مدير وحارس عام واحد لأزيد من 1500 تلميذ، مع “عدم وجود مقر للإدارة التربوية لأداء واجبها المهني”.

واستمر البيان في عد النقائص التي تعرفها المؤسسة، حيث أشار لـ” غياب المرافق الصحية للتلاميذ وللأطر التربوية والإدارية”، و” غياب قاعة مؤمنة للأساتذة لصون حوائجهم ووثائقهم التربوية بها” كما أشار البيان إلى أن المؤسسة لا تتوفر على الإنارة والماء، وتغيب عنها كذلك “أبسط الوسائل الديداكتيكية بالحجرات”، مع عدم وجود مختبر علمي مجهز.

كما أشار البيان إلى ” تواجد عناصر الأمن العمومي والسلطة داخل حرم المؤسسة” وهو ما اعتبرته الأطر المعنية “دليل على الارتباك الخطير والظروف اللاأمنية التي تطبع هذا الموسم بصبغة استثنائية”.

وأعربت الأطر في بيانها عن استيائها الشديد وتضررها البالغ من الظروف الغير مريحة، ما أدى لتعرض بعض الأطر لـ”تهجمات لفظية وكلمات نابية من قبل الآباء والأولياء ورجم بالحجارة من قبل الغرباء والغوغاء…”، مع توضيحها على استعدادها الكامل لأداء رسالتها التربوية وواجبها المهني المشروط بتوفير الحد اللازم من شروط العمل والبيئة الصحية.

وأوضح الأطر في بلاغهم عزمهم على خوض كل الأشكال النضالية المشروعة في إطار القانون وبما يخوله الدستور لانتزاع حقوقهم المهنية والإنسانية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق