سلايدر الرئيسيةسياسة

المغرب يرد على الرئيس الفرنسي.. “لا نتصرف بناء على إملاءات من جهات أجنبية”

أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، أن المغرب تعبأ لتيسير عودة السياح الأجانب بالمملكة نحو بلدانهم.

وقالت فتاح العلوي، في تصريح اليوم الاثنين، ” لقد تم وضع إجراء خاص، لا سيما من خلال الترخيص لما يقارب مائة رحلة خاصة مكنت من عودة عدة آلاف من السياح، والرفع من الطاقة الاستيعابية لآخر الرحلات الجوية التجارية للخطوط الملكية المغربية، وتعبئة كافة السلطات المختصة في العديد من المطارات، فضلا عن تحسيس منظمي رحلات الأسفار والشركات الشريكة لها”.

وبحسب فتاح العلوي، فإن مبادرة المغرب تمت في إطار روح الحوار والمسؤولية تجاه هؤلاء السياح الأجانب، مشددة على أن “المغرب لا يتصرف إطلاقا بناء على إملاءات من جهات أجنبية، بل بلدنا يعامل السياح من كافة الجنسيات على قدم المساواة”.

وخلصت إلى أن المملكة المغربية، التي اتخذت في وقت جد مبكر تدابير لمواجهة فيروس كورونا، كانت من ضمن البلدان الأوائل التي اتخذت تدابير احترازية ولكنها ضرورية، خاصة وأن غالبية حالات الإصابة في المغرب كانت حالات وافدة، معظمها قادمة من ثلاث بلدان.

وسبق أن أثارت تغريدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الفرنسيين العالقين في المغرب عقب قرار سلطات الرباط وقف الرحلات بينها وبين فرنسا؛ موجة كبيرة من الانتقادات من عشرات المغردين وناشطين على وسائل التواصل في المغرب، وانتقد هؤلاء طريقة ماكرون التي خاطب بها السلطات المغربية في تغريدته التي نشرها أمس.

وقال ماكرون في تغريدته “إلى مواطنينا العالقين في المغرب؛ يجري تنظيم رحلات جوية لنقلكم إلى فرنسا. أطلب من السلطات المغربية الحرص على القيام بما يلزم لتحقيق ذلك في أسرع وقت”.

واعتبر العديد من المتفاعلين أن تغريدة ماكرون تنطوي على “عجرفة وفجاجة”، كما قارن البعض بين اللغة المستعملة في تغريدته الموجهة للمغرب، والتغريدة التي تحدث فيها في اليوم نفسه عما دار بينه وبين الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في محادثة هاتفية بشأن تعاون بين باريس وروما لمواجهة أزمة كورونا.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق