اقتصادسلايدر الرئيسيةطنجة أصيلة

نقص البواخر وغياب الأختام الجمركية بميناء طنجة المتوسط يهدد صادرات المنتوج المغربي

علم “شمالي” من مصادر مهنية، أن عدد من المهنيين بميناء طنجة المتوسط يتشكون من غياب الأختام الجمركية (plomo) التي يتم بيعها على مستوى نقاط إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالميناء المتوسطي.

وأضاف المصدر ذاته، أن مهنيي النقل الدولي يقومون بتبادل الأختام الجمركية في حالة عدم تواجد الأختام بإدارة الجمارك، وذلك من أجل عبور شاحنتهم نحو الضفة الأخرى، مشيرا إلى أن كل مهني يتوفر على أختام جمركية برقم تسلسلي خاص به، مما قد يعرضهم لخطر وقوع مشكل في حالة العثور على الممنوعات داخل شاحنة ما.

وتابع المصدر، أنه في حالة وقوع أي مشكل يتعلق بهذه الأختام فإن صاحب الختم الأصلي هو من يتحمل مسؤولية تلك الشاحنة، الأمر الذي يضع المهنيين في مأزق كبير، في ظل غياب الأختام الجمركية التي توفرها إدارة الجمارك بميناء طنجة المتوسط.

وتوضع الأختام الجمركية في الشاحنات بعدما استكمالها لجميع الإجراءات القانونية بما فيها المورو عبر المراقبة “السكانير” ولا يحق لأي أحد فتحها.

وفي نفس السياق، أكد المصدر ذاته، أن الميناء يعرف نقصا كبيرا في البواخر المتجهة نحو الجزيرة الخضراء وبالأخص في آخر الأسبوع، الأمر الذي يتسبب في طول مدة انتظار الشاحنات التي تصل في بعض الأحيان إلى 18 ساعة، مما قد يتسبب في إتلاف عدد من السلع، وقيام بعض المهاجرين السريين بمحاولة الهجرة في الشاحنات المتوقفة بموقف الميناء، وإمكانية تعرض الشاحنة للسرقة أو إخفاء الحشيش في إحدى جنباتها.

ويتساءل عدد المهنيين عن سبب عدم إعطاء وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، رخص جديدة للنقل البحري بين ميناء طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء، من أجل تشجيع تصدير المنتوج المغربي.

وسبق أن عاش ميناء طنجة المتوسطي حالة من الارتباك على مستوى بوابة Portail TMSA، وذلك يوم الثلاثاء 26 يناير 2021، مما أدى إلى عرقلة حركة النقل الدولي للشاحنات، مما يتسبب في خسائر مادية للمهنيين التي تضاف إلى أزمة كورونا.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق