ثقافة وفن

المغربية “فاطمة الزهراء جاما” تحصل على الدكتورة الفخرية والوسام الذهبي من حركة السلام بالقارة الإفريقية

محمد سعيد المجاهد

فاطمة الزهراء جاما، سيدة أعمال مغربية مقيمة بالجمهورية التركية، جاءت فاطمة الزهراء جاما، إلى عالم الديبلوماسية الموازية، والعمل الإنساني التطوعي، من خلفية إقتصادية، حيث أنها عملت في مجال السياحة والتجارة، فمجالها الأساسي كان تطوير قدراتها في التسيير مؤسسات فندقية، ودخولها باصرار ومثابرة في عالم المال والأعمال، ونجحت بتفوق وتميزت بذكائها الخارق في الحوار التجاري والإقناع،ترعرعت وتربت فاطمة الزهراء تربية خلقية إنسانية، تعلمت مبادئ ثقافة السلام والتعايش والتسامح من الدين الإسلامي الحنيف، ومن مدرسة جدها الدكتور عبد الكريم الخطيب، التي تعتبر مدرسة وطنية وقومية عربية، مدرسة للحرية والاستقلال، فرضت وجودها على الساحة النضالية من أجل الدفاع الوحدة الترابية، على تراب الدولة العتمانية، وخلقت مبادرات إنسانية،والعمل التطوعي الخيري.
لقد حصلت علي شهادة الدكتورة الفخرية،بجدارة،واستحقاق،
بفضل مجهوداتها الجبارة لخدمة الإنسانية، من أجل عالم متعايش متسامح، وبقرار من الأمانة العامة لحركة السلام في القارة الإفريقية، خلال اجتماعها، المنعقد يوم ١٠ يوليوز ٢٠٢٠، وحسب القانون الداخلي، منحت شهادة الدكتورة الفخرية للدكتورة فاطمة الزهراء جاما، سفيرة فوق العادة،من المملكةالمغربية، المقيمة بالجمهورية التركية، ،وذلك لدورها الفعال في نشر ثقافة السلام والتعايش والتسامح وتقارب الشعوب.
ويعتبر الراحل الدكتور عبد الكريم الخطيب،الجد الروحي لها ومدرستها المميزة، التي انارت لها الطريق، والدكتور الخطيب رحمه الله، احد رموز وقامة من قامات المدافعين على الحرية والسلم والأمن والآمان في العالم، واحد رجالات الحركة الوطنية والقومية العربية، والمدافع عن الإنسان من أجل الحرية في العالم.
فهنيئا للدكتورة السفيرة فوق العادة، فاطمة الزهراء جاما، بهذا الشريف والتكليف من أجل خدمة الإنسانية، فمزيدا من النجاح والتألق في عالم متعايش وَمتسامح.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق