سياسة

مؤسسات خاصة بطنجة “تتصارع” لنيل حصتها من “كعكة” إغلاق مدرسة الفاتح

شهد لقاء جمع أصحاب المؤسسات التعليمية الخاصة مع مسؤولين بولاية طنجة، بحر الأسبوع الماضي، “صراعا” بين عدد منهم حول نيل حصة من “كعكة” إغلاق مدرسة الفاتح، من خلال استقطاب تلاميذ تلك المؤسسة، الذين سيجدون أنفسهم أمام مصير مجهول بعد انتهاء الدورة الدراسية الأولى.

وأسرت مصادر حضرت الاجتماع لموقع “شمالي” أن الكاتب العام لولاية طنجة، تدخل في البداية لحث مسؤولي المؤسسات الخصوصية على قبول تلاميذ “الفاتح”، موضحا أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم ستتساهل مع تلك المؤسسات حتى لو تجاوزت الطاقة الاستيعابية.

لكن رد فعل بعض مدراء المدارس الخاصة جاء مفاجئا، حسب المصدر، وبدلا من إظهار التضامن مع زملائهم، ومع التلاميذ والأساتذة، شرع بعضهم في عرض خدماته وإظهار حرصه على أخذ أكبر قدر من “غنيمة” المؤسسة المغلقة، حيث أكد أحدهم أنه أنهى بناء طابق كامل في مدرسته، وأنه مستعد لاستقبال كل تلاميذ وأساتذة مؤسسة الفاتح، فيما رفض آخرون ذلك مؤكدين أنهم يرغبون بدورهم في “الاستفادة” من الأزمة.

وكان المغرب قد قرر إغلاق جميع المدارس التابعة لمجموعة مدارس محمد الفاتح، والتي يشتبه في تبعيتها لجماعة ‘الخدمة’ التركية التي يتزعمها فتح الله غولن، والمتهمة بتدبير الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا الصيف الماضي.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق