المضيق الفنيدقسلايدر الرئيسيةكوكتيل

احتفاء بيوم المناطق الرطبة.. أطفال يغرسون 1500 شجرة بعمالة المضيق-الفنيدق

جرى اليوم السبت بمنطقة القلعة بالقرب من سد أسمير، بعمالة المضيق – الفنيدق، غرس 1500 شجرة من طرف حوالي 300 تلميذ وتلميذة من المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية.

وتأتي هذه المبادرة البيئية تخليدا لليوم العالمي للمناطق الرطبة، والذي تحتفي به المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، بشراكة مع عمالة المضيق – الفنيدق والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، هذه السنة تحت السنة شعار “المناطق الرطبة و التنوع البيولوجي”.

وأبرز المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتطوان، مكرم جابر، أن المغرب يخلد اليوم العالمي للمناطق الرطبة، الذي يصادف يوم ثاني فبراير، إحياء لذكرى توقيع اتفاقية “رامسار” للمناطق الرطبة (1971 بإيران)، معتبرا أن هذا الاحتفال يشكل فرصة للتعريف بأهمية المناطق الرطبة ضمن المنظومة الإيكولوجية، وما تزخر به من تنوع بيولوجي وحلول طبيعية للتخفيف من آثار التغيرات المناخية.

وأضاف مكرم أن عمالة المضيق – الفنيدق تتوفر على موقعين ذوي أهمية عالمية وتم تسجيلهما ضمن قائمة رامسار سنة 2019، ويتعلق الأمر بموقع ساحل جبل موسى وموقع بحيرة أسمير، وهو ما جعل المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وضع برنامج عشري 2015-2024 للمحافظة على هذين الموقعين، من خلال تدبيرهما وتأهيلهما، وتسطير برنامج للتوعية والتحسيس في إطار التربية البيئية.

من جانبه، أبرز المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بمديرية المضيق – الفنيدق، محمد بلمعطي، أن انخراط تلميذات وتلاميذ المديرية في هذا البرنامج التحسيسي للحفاظ على المناطق الرطبة يندرج ضمن الأهداف الأساسية للتربية والتكوين في أبعادها البيئية.

وأكد بلمعطي أن المديرية الإقليمية حرصت على إشراك 300 تلميذة وتلميذ يمثلون المؤسسات التعليمية الابتدائية التي فازت باللواء الأخضر للمدارس الإيكولوجية، وهي 6 مؤسسات 5 منها عمومية وواحدة خصوصية.

وستواصل فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للمناطق الرطبة من خلال تنظيم معارض ومدرجات للعموم، والتي سيعرض من خلالها الإستراتيجية الوطنية لقطاع المياه والغابات فيما يتعلق بتدبير المناطق الرطبة والإمكانيات التي تتوفر عليها جهة طنجة – تطوان – الحسيمة فيما يتعلق بالمناطق الرطبة وخاصة تلك المصنفة كمواقع رامسار.

يشار إلى أن المغرب حقق نتائج هامة في تعيين الأراضي الرطبة كمواقع رامسار خلال السنوات الأربع الأخيرة من تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للمناطق الرطبة 2015-2024، حيث وصل العدد الإجمالي للأراضي الرطبة ذات الأهمية الإيكولوجية العالمية إلى 38 موقعا، بما في ذلك ثلاثة مواقع بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة (بحيرة وسد سمير، ساحل جبل موسى، ساحل بوكويا بالحسيمة). 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق