سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةكوكتيل

من بينهم طباخي الملك والأمراء.. طنجة تجمع أمهر الطباخين المغاربة والأجانب في مسابقة دولية

لاماب-شمالي

تم، مساء اليوم الخميس بطنجة، إعطاء انطلاقة النسخة الأولى من المسابقة الدولية “المواهب الشابة إسكوفييه”، بحضور ثلة من مهنيي الفندقة ومنتجين وطباخين كبار مغاربة وأجانب من بينهم طباخ الملك محمد السادس وبعض الأمراء والطباخ السابق للرئيس الفرنسي.

وتندرج هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، في إطار الفصل الثاني من مسابقة “ليديسيبل دسكوفييه – المغرب”، المنظم بمبادرة من جمعية “ليديسيبل دسكوفييه – المغرب” لتمكين هواة الطبخ من تقاسم وتبادل الخبرات مع طباخين آخرين حول العالم.

وقال لحسن حفيظ، رئيس جمعية “ليديسيبل دسكوفييه-المغرب”، خلال لقاء صحفي خصص لتقديم المسابقة، أن هذه التظاهرة الخاصة بالطهي تروم التعريف بثقافة الطبخ المغربي وتثمينها وتعزيزها، ومساعدة الطهاة الشباب على تلمس طريقهم ونقل قيم أوغست إيسكوفييه.

وقال “يشرفنا أن نستقبل بطنجة عشاق فن الطبخ حول نقل قيم المعرفة، والطموح يحدونا للارتقاء بفن الطبخ المغربي إلى مصاف المراجع الخالدة”، مسجلا أن “ليديسيبل دسكوفييه – المغرب” تتيح للمطبخ المغربي إبراز مؤهلاته والأذواق والنكهات التي يتميز بها.

وأشار إلى أن أوغست إيسكوفييه، الشهير أكثر بكونه “ملك الطهاة وطباخ الملوك”، يعتبر “أب المطبخ العصري”، موضحا أن هذه المسابقة التي فتح باب المشاركة فيها للبالغين أقل من 24 سنة، تروم تسليط الضوء على المطبخ المغربي المتعدد، الذي يتميز بغناه وفرادته، وتطوير كفاءات ومهارات المواهب المغربية الشابة.

من جهته، أوضح فريديريك كورنولت، عراب مسابقة “المواهب الشابة إسكوفييه” أن هذه التظاهرة تهدف إلى النهوض بالطبخ الدولي بالمغرب، وتعزيز تقاسم الخبرات والتجارب، ودعم المواهب الشابة طباخي المستقبل الذين سيكونون مدعوين للنهوض بفن الطبخ وتثمين التقاليد المرتبطة بالطهي خارج حدودهم.

من جهتها، أعربت خديجة بنسديرة عميدة المطبخ المغربي والعربي، عن فخرها الكبير بالمشاركة في هذه التظاهرة التي تخلد الذكرى ال 175 لجمعية أوغست إسكوفييه في نبلها وقيمها الإنسانية الفريدة.

ورحبت بنسديرة، عرابة هذه المسابقة، بهذه المبادرة التي تروم تكريم الطبخ المغربي، معربة عن التزامها بمساعدة وتشجيع الشباب المشاركين هذه المسابقة.

وأكد المتدخلون، بالمناسبة، دعمهم لتثمين ثقافة الطبخ المغربي والتزامهم بتكوين ونقل خبراتهم ومعارفهم للشباب المغاربة.

وسيتلقى الفائزون في المسابقة تكوين لمدة شهر بباريس، كما سيخضعون للمواكبة طيلة مسارهم، فضلا عن كونهم سيحظون بشرف المشاركة في المسابقة العالمية للطبخ.

وسيتوج النهائي الدولي لمسابقة “المواهب الشابة إسكوفييه” المزمع إقامته سنة 2022، الأبطال الذين تمكنوا من إقناع الأسماء الكبيرة في عالم الطبخ والمهنيين.

وتميز هذا اللقاء بإدراج عشرة من المنتسبين الجدد ل”ديسيبل ديسكوفييه المغرب” ضمن الطباخين ومهنيي الفندفة والمنتجين المغاربة.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة تخليد الذكرى ال175 لجمعية أوغست إيسكوفييه، من خلال تنظيم حفل عشاء ستبث أطواره في جميع أنحاء العالم، بمشاركة طهاة مرموقين يمثلون المطبخ المغربي، فضلا عن فقرة مباشرة للطبخ بمشاركة فرق ثنائية من العالم بأسره.

كما تشمل فقرات هذه التظاهرة، فسح المجال لاكتشاف مفهوم السوق التقليدي المغربي “السوق”، وتنظيم موائد مستديرة ولقاءات بين مهنيي الفندقة والسياحة، وتثمين المنتوجات المجالية ، وإبراز غنى المطبخ الطنجاوي والمنتجات المحلية وفن العيش بهذه الحاضرة التي تعد ملتقى للحضارات.

يذكر أن جمعية “ديسيبل إسكوفييه الدولية” التي تأسست سنة 1954، والتي تضم حاليا ما مجموعه 48 ألف منتسب بأزيد من 30 دولة بالقارات الخمس، تعمل وبشكل يومي على نقل والتعريف بالإرث المهني لأوغست إسكوفييه.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق