يبدو أن حملة مقاطعة كل من سيدي علي وسنترال وإفريقيا قد أضحت واقعا لا جدال فيه، مع دخولها اليوم السابع، ومع المعطيات التي قدمها أصحاب الدكاكين ل”شمالي”، في كل من طنجة والشاون.
وكان لافتا العبارة التي استعملها أغلب “البقالة” الذين سألهم شمالي حول سنترال وسيدي علي، إذ أجاب أغلبهم بـ”الإقبال قلال عليهوم”، وهو الأمر الذي بدا واضحا داخل المحل.
وأوضح مجموعة من “البقالة” أن فئة مهمة من الزبائن أصبحوا يرفضون اقتناء حليب سنترال وماء سيدي علي حتى وإن لم يكن لهما بديل، في الوقت الذي أوضح فيه بعض “الباعة” إلى أنهم بدورهم انخرطوا في عملية المقاطعة، وذلك بتوعية الناس بأهميتها.
وتدخل مقاطعة منتجات ماء سيدي علي وحليب سنترال وشركة إفريقيا للمحروقات أسبوعها الثاني، وسط استجابة شريحة واسعة من المواطنين لنداءات المقاطعة، ما كبد الشركات الثلاث خسائر مهمة.
