سياسة

يوم دراسي حول واقع وآفاق إنتاج وتثمين سلسلة الزيتون بإقليم شفشاون

نظمت المديرية الإقليمية للفلاحة بشفشاون، اليوم الخميس، يوما دراسيا حول واقع وآفاق إنتاج وتثمين سلسلة الزيتون في إقليم شفشاون، وذلك في إطار تفعيل مضامين المخطط الجهوي الفلاحي لجهة طنجة- تطوان- الحسيمة وتزامنا مع انطلاق الموسم الفلاحي 2016- 2017.

ويروم هذا اليوم الدراسي، الذي شاركت فيه التنظيمات الفاعلة في قطاع الزيتون إلى جانب ممثلي الغرفة الفلاحية وممثلين عن الجماعات المحلية، وبحضور المصالح المركزية والجهوية لوزارة الفلاحة ووكالة التنمية الفلاحية، تدارس حالة تقدم الأشغال بالنسبة لمشاريع الدعامة الثانية- سلسلة الزيتون بإقليم شفشاون، وتقديم شهادات التنظيمات المهنية الممثلة للمستفيدين من هذه المشاريع، وعرض تقنيات تثمين مخلفات وحدات عصر الزيتون، فضلا عن توزيع شهادات تقديرية على التنظيمات المهنية المستفيدة من مشاريع الدعامة الثانية.

وحسب عرض قدمته المديرية الإقليمية للفلاحة بإقليم شفشاون خلال هذا اليوم الدراسي الذي ترأسه عامل الإقليم، السيد اسماعيل أبو الحقوق، فإن المساحة الفلاحية الإجمالية المخصصة لأشجار الزيتون بإقليم شفشاون تبلغ 41560 هكتار، منها 33060 هكتار من المساحات المنتجة، مبرزا أن الإنتاج الإجمالي للزيتون بلغ 52.896 طنا حيث بلغ معدل المردودية 6ر1 طن للهكتار الواحد، مع وجود 29 وحدة من المعصرات العصرية و20 وحدة من المعصرات التقليدية.

وفي هذا الإطار، أكد المتدخلون على ضرورة إنجاز المشاريع عبر مقاربة تشاركية ومندمجة من أجل تحسين الإنتاجية وتثمين المنتوجات المحلية، وخلق فرص شغل إضافية وتحسين دخل الفلاحين، والحد من الهجرة القروية، وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفلاحين الصغار، والمحافظة على الموارد الطبيعية من خلال خفض كبير لنسبة انجراف التربة، وتعويض زراعة الحبوب بزراعة الأشجار المثمرة المتأقلمة مع مناخ وتضاريس المنطقة.

وأضافوا أن نحو 5652 فلاحا استفادوا من مشاريع الدعامة المنجزة خلال الفترة 2010-2014 حيث تم بناء وتجهيز 4 وحدات لعصر وتثمين الزيتون، وتهيئة 66 كلم من المسالك القروية، لافتين إلى أن 1600 فلاح استفادوا من المشاريع في طور الإنجاز 2015-2016 والتي تهم غرس 2000 هكتار من أشجار الزيتون، وتهيئة 6 كلم من الطرق القروية، وتوزيع معدات التوضيب وصيانة الأشجار على الفلاحين.

وبخصوص مشاريع الدعامة الثانية المبرمجة خلال الفترة 2017-2020 ، فسوف يستفيد منها ألف فلاح وتهم غرس 2000 هكتار من أشجار الزيتون، وإنشاء تجهيزات هيدروفلاحية ب10000 متر طولي.

وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتحسيس الفلاحين أصحاب المعاصر التقليدية بضرورة التوفر على الموارد التقنية لمعالجة المخاطر المرتبطة بتأثيرات “المرجان” من أجل الحفاظ على البيئة والمياه الجوفية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق