آخر

هكذا أدمجت “صوماجيك” عشرات حراس السيارات بطنجة في عمل مستقر

خلافا للظهور المثير الذي انطلق به اسم “صوماجيك” مقترنا باحتجاز سيارات بعض المواطنين بواسطة “الصابو”، ودخولها في نزاعات قضائية مع نشطاء حقوقيين، فإن الشركة المكلفة بتدبير مرفق مواقف السيارات بعدد من مناطق مدينة طنجة حولت حياة عشرات من حراس السيارات السابقين نحو الأفضل.
ومنذ بدئها الاستعداد للانطلاق في عملها، وفرت الشركة فرص عمل رسمية قارة، بأجرة تفوق الحد الأدنى للأجر، وبكافة الحقوق الأخرى، لفائدة عشرات من حراس السيارات السابقين، الذين كانوا يشتغلون بهذه المهنة غير المهيكلة في بعض شوارع وأحياء طنجة.
وكشف مصدر بالشركة أن هؤلاء أدمجوا ضمن العمال الميدانيين، الذين يراقبون التزام السيارات بأداء رسوم الوقوف، وعدم تجاوز الوقت القانوني، ويقومون بتركيب “الصابو” عندما يقتضي الأمر ذلك.
وأضاف المصدر نفسه أن الشركة تضمن كافة الحقوق للعاملين فيها، سواء الأجرة الشهرية، أو واجبات الضمان الاجتماعي الخاصة بالتقاعد والتغطية الصحية، بعدما كان كثير منهم يشتغلون في قطاع غير مهيكل، ويعانون من كثير من المشاكل.
يذكر أن 133 أجيرا يشتغلون لدى شركة صوماجيك، بينهم 65 شخصا يشتغلون في الميدان، و59 آخرون يعملون داخل الشركة، بالإضافة إلى 9 إداريين.

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق