كوكتيل

مدونة مغربية تطلق حملة تضامنية واسعة مع الحقوقي عبد العلي حامي الدين (فيديو)

أطلقت المدونة المغربية يسرى الميموني، على حسابها بموقع أنستغرام وقناتها على اليوتيوب، حملة تضامنية واسعة مع الدكتور عبد العلي حامي الدين رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، بعد قرار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، إعادة متابعته في قضية تم البث فيها قبل ربع قرن، بتهمة “المساهمة في القتل العمد”، في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد خلال تسعينات القرن الماضي.
وقالت الميموني، في فيديو نشرته على حسابها بموقع أنستغرام وقناتها باليوتيوب، الذي يحظى بمتابعة أكثر من 146 ألف متابع، إن المعطيات توضح أن قرار إعادة متابعة حامي الدين له أبعاد وخلفيات سياسية، على اعتبار أن حامي الدين معروف بمواقفه الجريئة كسياسي وحقوقي دافع عن مجموعة من الشخصيات، وأدلى برأيه في العديد من الأحداث التي شهدها المغرب من منطلق حقوقي”.
وتساءلت المدونة المغربية في ذات الفيديو، عن “ما الذي جعل الشاهد المزعوم المدعو الخمار الحديوي، الذي كان متهما في نفس القضية الذي سبق لحامي الدين أن توبع فيها سنة 1993، يغير رأيه وأقواله بعد 25 سنة من الواقعة”، مردفة: “وكيف يدعي أنه تذكر ما تذكر مع العلم أن الإنسان ينسى مع مرور الوقت، دون إغفال أن ملامح الشباب قد تغيرت؟!”.
وتابعت المتحدثة أن هذه المعطيات تؤكد أن “إعادة إحياء هذه القضية بعد ربع قرن من الزمن مرتبطة أساسا بمحاولة إسكات صوت عبد العلي حامي الدين، حيث سبق لقيادي بحزب “البام” -بحسب ما رواه المحامي عبد الصمد الإدريسي- أن قال إنه ما دام حامي الدين يتكلم فسنحرك ضده هذا الملف، وإذا سكت سنوقفه”. ويشار إلى أن الحملة التضامنية بمجرد إطلاقها عرفت تجاوبا من طرف مجموعة من المدونين المغاربة المقيمين بمجموعة من الدول، حيث تم تداول مجموعة من الرسائل التضامنية مع الحقوقي المغربي عبد العلي حامي الدين من رومانيا وكندا ودول أخرى على مواقع التواصل الإجتماعي.

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق