سياسة

قافلة إبتسم تحط رحالها بدوار تنكليلك بنواحي تارودانت

بدوار تانكليلت بنواحي تارودانت حطت قافلة إبتسم في نسختها الثالثة رحالها أيام 13 و14و 15 من هذا الشهر، في مهمة إنسانية غايتها زرع بذور الأمل والسعادة في تلك المناطق المنسية من المغرب.

 
قافلة إبتسم والتي شارك بها نخبة من شباب المغرب الطموح والمكافح، والذين أتوا من مختلف المدن المغربية كطنجة، فاس، سلا، الرباط، الدار البيضاء، وغيرها من مدن المملكة، كانت غايتها العمل على الجانب التكويني والجانب الطفولي بشكل أساسي.
 
في الشق الأول فقد كان للقافلة مجموعة من الورشات منها استقبال أولياء الأمور، جلسة توعوية للمراهقات، وأخرى للمراهقين وكذا للنساء، كما ركزت على الجانب المدرسي الذي عملت على توجيه تلاميذ الدوار وتوضي أهمية الدراسة وحثهم على إكمال هذا المسار.
 
أما في الشق الثاني وهو شق العمل الطفولي فقد اشتغلت القافلة على ورشات همت التوجيه البيئي، وأطلقت العنان لخيال الأطفال للإبداع في مجال الرسم والتلوين، وأخذتهم في رحلة عبر الزمان ساردة عليهم سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، مع مجموعة من الأنشطة الأخرى.
 
كذلك فقد اشتغلت القافلة على الجانب الإصلاح والتجهيز، الذي اهتم بإعادة تهييئة أقسام المؤسسة الإبتدائية بالمنطقة، وتجيهزها بقاعة للمطالعة بالشكل الذي ييسر لتلاميذ المنطقة وسائل القراءة والتعلم، كما عملت على إصلاح مسجد الدوار وتجهيزه بما يليق بقداسة الفضاء، وكذلك تجهيز الكتاب قرآني.
 
القافلة التي حققت نسبة كبيرة من أهدافها، تركت إنطباعات جد إيجابية لدى سكان المنطقة، خصوصا بما قدمته القافلة من لمسات إيجابية كان لها بالغ الأثر، وغيرت الشيء الكثير في أطفال المنطقة وأولياء أمورهم.
وسيكون لقافلة إبتسم عودة لمجموعة دواوير (تانكليلت) قصد إتمام المرحلة الثانية من القافلة و التي ستعرف توزيعا للملابس و بعض الاحتياجات الأخرى التي يعاني السكان من قلتها و ذلك مطلع الموسم الدراسي القادم.


اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق