الحسيمةثقافة وفن

المعرض الجهوي للكتاب بالحسيمة لبنة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة بالمنطقة

أكد المدير الجهوي للثقافة بطنجة – تطوان – الحسيمة، كمال بن الليمون، أن المعرض الجهوي للكتاب بالحسيمة، الذي اختتمت فعالياته يوم 4 يوليوز، يشكل “لبنة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة بالمنطقة”.

ونوه السيد بن اللميون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، ب “جهود كافة المتدخلين والفعاليات التي ساهمت في إنجاح الدورة التاسعة من المعرض، والتي كانت بمثابة عرس ثقافي فريد من نوعه بالمنطقة”.

كما دعا المسؤول إلى “تكثيف الجهود من أجل التأسيس لتظاهرات ثقافية أخرى تتماشى والنهضة الثقافية التي تعيشها المنطقة في ظل الأوراش الكبرى التي توشك على الانتهاء”، موضحا “أن لا مناص من الثقافة لتحقيق التنمية”.

وتميز حفل اختتام المعرض الجهوي للكتاب بتقديم عرض كوريغرافي لفرقة “2 كافار” من الدار البيضاء، والتي أمتعت الجمهور الحاضر بدار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة مساء الأربعاء بلوحات ورقصات فنية راقية.

واعتبرت زينب بناجم، عن فرقة “2 كافار”، أن العرض يتفرد بمزيج فريد من الرقص والموسيقى والأداء الصوتي مع الإيقاع والتناوب على الانطباعات الحسية والقوة البدنية والهيجان الإيقاعي.

وأضافت بناجم بأن العرض جرى على إيقاع موسيقى كناوة من أداء المعلم حسن بوسو، الذي ورثها عن والده المعلم حميدة بوسو، حيث عمل على إحياء هذا الموروث التراثي وإيصاله للأجيال الجديدة بطريقة معاصرة تشد الأنظار والاهتمام، من خلال البحث في الهوية الأصيلة والمتجذرة والمحافظة على هذا الإرث الموسيقي للأجيال الصاعدة.

وعرفت أروقة المعرض المقامة بساحة محمد السادس وسط المدينة إقبالا مكثفا طيلة أيام العرض من طرف الزوار، الذين أتاح لهم المعرض فرصة التعرف على أنشطة مختلفة، همت قضايا عديدة، وذات راهنية، تتعلق بالأدب والفكر والسياسة و الفنون والقانون، وغير ذلك من المجالات.

وساهم البرنامج الثقافي الموازي للمعرض في إتاحة الفرصة للقاء وفتح نقاش مثمر مع مؤلفين في حقول معرفية وإبداعية مختلفة، أتوا محملين بجديد إصداراتهم وشوقهم لتعميق صلتهم بقرائهم وزملائهم من المثقفين والمبدعين.

يشار إلى أن الدورة التاسعة من المعرض نظمت من طرف وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة – بدعم من مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة وبشراكة مع المجلس الجماعي للحسيمة وجمعية تفسوين للمسرح الأمازيغي، وبمشاركة متميزة لدار الشعر بتطوان، وبتعاون مع عدد من الجمعيات المحلية والجماعات الترابية وذلك على امتداد سبعة أيام.

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق