سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةكوكتيل

طنجة: مدرسة الملك فهد العليا للترجمة تحتفي بفوج خريجيها ال35

احتفت مدرسة الملك فهد العليا للترجمة، اليوم السبت، بتخرج الفوج الـ35 من طلبتها، تتويجا لمسارهم الدراسي و السنوات التي قضوها في التكوين والتحصيل والتدريب بهذه المدرسة العليا المرجعية .

وجرى هذا الحفل، الذي شهد على تخرج دفعة جديدة من 135 طالبا ، بحضور رئيس جامعة عبد المالك السعدي بوشتى المومني ومدير مدرسة الملك فهد العليا للترجمة محمد خرشيش ورئيس مجلس عمالة طنجة-أصيلة وممثلي مؤسسات رسمية مختلفة ومنتخبين.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، نوه مدير المدرسة بتنظيم هذا الاحتفاء الذي لا يقتصر فقط على تكريم الطلبة الذين تفوقوا في دراساتهم وقضوا مشوار دراسيا ناجحا ، بل ويشمل أيضا أعضاء هيئة التدريس الذين ساندوا ودعموا هؤلاء الطلبة خلال مشوارهم الدراسي ، معتبرا أن هذا الحفل يمثل جسرا بالنسبة للطلبة المعنيين من التكوين المعرفي إلى سوق العمل.

وتابع السيد خرشيش قائلا: “إن هؤلاء الطلبة ينتمون لمدرسة تتمتع بسمعة طيبة وتتميز بكل الصفات اللازمة لتمكين الخريجين من الولوج بثقة إلى سوق العمل والاندماج في المؤسسات الوطنية الكبرى، فضلا عن المنظمات الدولية،من قبيل منظمة الأمم المتحدة”،مشيرا الى أن هذه المناسبة أتاحت الفرصة أيضا لتكريم خريجي وخريجات من سنة 2019 إلى سنة 2022، الذين ألغيت الاحتفالات الخاصة بهم بسبب الجائحة.

وأبرز مدير المؤسسة الجامعية أن هذا الحفل يتيح أيضا الفرصة “لتقييم التكوين الذي تقدمه المدرسة والتفكير في أفضل الممارسات، من أجل مواجهة المستقبل بثقة”، مضيفا أنه في مواجهة تطور الذكاء الاصطناعي، لا بد من العمل لتحسين قدرات وكفاءات المترجمين للتكيف مع تطورات المعرفة .

من جانبه ، أبرز المومني الدور المهم للمدرسة في تكوين المترجمين المهنيين وكذلك في تكوين جيل جديد من الأساتذة والباحثين الذين يعملون على نشر قيم التسامح والتفاهم ،مشيرا إلى أن الخريجين من المدرسة معروفون بكفاءاتهم و مهاراتهم المهنية ،وهم مثار اهتمام أكبر المؤسسات الوطنية والدولية.

وواصلت مدرسة الملك فهد العليا للترجمة، بنجاح منذ إنشائها بطنجة عام 1983، تطوير وتجويد معايير التدريس واستقطاب الطلبة التي لا غنى عنها لضمان التميز في مهنة الترجمة في العالم المعاصر.

و تعاقبت أجيال من المترجمين على مقاعد المدرسة، بعد تخرج الفوج الأول في شتنبر من سنة 1986، وعملت المدرسة بلا كلل لتجويد معارفهم في إطار ممارسة تعتبر فلسفية أكثر منها تقنية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق