اقتصادتطوانسلايدر الرئيسية

اجتماع عمل لتتبع مشروع منطقة الأنشطة الاقتصادية والصناعية لمدينة تطوان بتكلفة 126 مليون درهم

ترأس محمد مهيدية والي جهة الشمال وعمر مورو رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، يوم الأربعاء 30 نونبر 2022، اجتماع عمل حضره يونس التازي عامل إقليم تطوان، ومنير البيوسفي، مدير وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات واقاليم الشمال، ومصطفى الباكوري، رئيس جماعة تطوان، وأعضاء مجلس الجهة عن إقليم تطوان، والمهندس المعماري المكلف بالمشروع ومصالح خارجية، في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة المتعلقة بتمويل وإنجاز مشروع تهيئة منطقة الأنشطة الاقتصادية والصناعية لمدينة تطوان، والتي تندرج ضمن البرنامج الوطني للنهوض بقطاع التشغيل والاستثمار الخاص.

وحسب بلاغ لوكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال، فإن المشروع الـذي يعتبـر جـزءا مـن البرنـامج الـوطني لتنميـة قطـاع التشغيل والاستثمار الخـاص، يهدف إلـى تحـسـيـن فـرص الشـغل المقدمـة للشـباب فـي عمـالـة تطـوان و عمالة المضيق الفنيدق، في أفق تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة.

وأضاف البلاغ، أنه “مـن المنتظر أن تغطـي هـذه المنطقـة مسـاحة 5 هكتــــارات فـي حـي كويمـلـة الواقـع جنـوب مدينـة تطـوان، كمـا ستضـم مـائـة وحـدة صـناعية بمساحات مختلفـة، ستخصـص لإنشـاء أنشـطة اقتصـادية وحرفيـة جديـدة، قـادرة علـى خـلـق مناصـب شـغل تقـدر بـالآلاف في مدينة تطوان”.

وتبلـغ الميزانيـة الاجماليـة للمشـروع حـوالي 126 مليـون درهـم، سـاهم فيهـا كـل مـن المجلــس الجهـوي لطنجـة تطـــوان الحســــــــــيمة ووزارة الاقتصـاد و الماليـة، ووزارة السياحة والصناعة التقليديـة والاقتصـاد الاجتمـاعي و التضـامني، و وكالـة تنميـة أقـاليم الشمال، و المجلس الإقليمي لتطوان، وكذا المجلس الجماعي للمدينة.

ويهم تتبع مراحل إعداد المشروع الرامي إلى تعزيز تشغيل الشباب في إقليم تطوان وعمالة المضيق-الفنيدق، وتقوية البنيات الأساسية الموجهة لجذب المستثمرين، إضافةً إلى تعزيز النمو الاقتصادي للقطاعات المستهدفة في جهة الشمال.

واستهل اللقاء، بكلمة لوالي جهة طنجة تطوان الحسيمة، طرح من خلالها أهداف المشروع والتي تكمن في خلق فرص جديدة للشغل وجذب المستثمرين ، تلاها عرض للمشروع قدمه المهندس المعماري، أشار من خلاله أن منطقة الأنشطة الاقتصادية والصناعية لمدينة تطوان ستنجز في منطقة الكويلمة، على الطريق المؤدية لواد لاو، وأن المشروع سيتضمن مجموعة من المعامل بمساحات مختلفة، ستنشط في مجالات متعددة كأنشطة اللوجستيك، والصناعة التقليدية والخدمات.

في حين أشاد عمر مورو، في كلمته بهذا المشروع الذي يهدف بالأساس، إلى إدماج القطاع غير المهيكل، والارتقاء بالحرف والأنشطة الاقتصادية ، وكذا ضمان الحياة الكريمة للصناع والحرفيين.

من جهته، وصف رئيس جماعة تطوان، مصطفى الباكوري المشروع على أنه ثمرة للمجهودات القيمة في ادماج شريحة كبيرة من الحرفيين، وأشار إلى أن الاستفادة من المحلات ستساهم في ترقي الحرفيين وترقي المدينة.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق