المضيق الفنيدقسلايدر الرئيسيةسياسة

الوالي مهيدية يجتمع مع الفعاليات السياسية والنقابية بعمالة المضيق-الفنيدق.. و”شمالي” ينشر أبرز الخلاصات

بعد الأحداث التي عرفتها مدينة الفنيدق، عقد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة ، محمد مهيدية، اليوم الثلاثاء 09 فبراير الجاري، اجتماعا حضره عامل عمالة المضيق-الفنيدق ،ورئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ،والمدير العام لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، والمدير الجهوي للجمارك، بمعية ممثلي الفعاليات السياسية ورؤساء الجماعات وممثلين عن النقابات بالمضيق-الفنيدق.

وحسب مصدر موثوق، فإن الاجتماع عرفه خلاله عرض برنامج استعجالي اقتصادي سيتم تنفيذه إنطلاقا من الأيام القادمة.

وأقر والي جهة طنجة تطوان، خلال هذا الاجتماع بصعوبة الوضع الاقتصادي، داعيا هيئات المجتمع المدني للمساهمة في الرفع من منسوب الثقة في المؤسسات واتخاذ المبادرة.

ومن الإجراءات الآنية التي وعد بها الوالي مهيدية خلال هذا الاجتماع، العمل على التسجيل في قاعدة البيانات “انابيك”، والإنخرط في الإنعاش الوطني، ودعم التشغيل المباشر عبر تمويل مصاريف اليد العاملة ودعم المقاولات، وتسهيل المساطر، ودعم السياحة، و التسهيل في إجراءات دعم التشغيل بالجهة.

وسيجتمع الوالي مهيدية خلال الأيام المقبلة مع هيئات المجتمع المدني والمستثمرين، وستكرر اللقاءات انطلاقا من الأسبوع القادم.

وسبق أن انعقد يومه الجمعة 5 فبراير 2021، بمقر عمالة المضيق-الفنيدق ، اجتماع برئاسة والي جهة طنجة تطوان الحسيمة ، محمد مهيدية ، بمعية عامل عمالة المضيق-الفنيدق، وعامل إقليم تطوان، وعامل فحص-أنجرة، والمدير العام لوكالة تنمية وانعاش أقاليم الشمال،والمدير الجهوي للجمارك والضرائب غير المباشرة ، والمدير الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وممثلة عن المكتب الوطني للتكوين المهني، وممثلين عن جمعية “السيدة الحرة”، وممثلين عن الصناعة التقليدية، والرئيس الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب، وذلك لإعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج المتعلق ببلورة وتفعيل آليات الدعم والمواكبة من أجل تحسين قابلية التشغيل وتحفيز ريادة الأعمال للفئات الهشة، خاصة النساء والشباب.

ويدخل البرنامج في إطار الاتفاقية التي تتكون من ثلاث محاور، تهم “إحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية بتراب جماعة الفنيدق” ، و”إحداث وبلورة آلية للتحفيز المالي من أجل جلب الاستثمارات بمنطقة الأنشطة الاقتصادية تطوان بار”ك، و”خلق مبادرات تحفيزية من أجل مواكبة النسيج المقاولاتي في إطار مهيكل وتحسين قابلية الشباب والنساء لولوج سوق الشغل”.

وأكد والي جهة طنجة – تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، خلال كلمته الافتتاحية، أن الاجتماع أتى في إطار مواصلة الجهود الرامية إلى تحسين ظروف الأشخاص في وضعية هشاشة، والتي تندرج ضمن الاتفاقية الإطار للبرنامج المندمج للتنمية الإقتصادية والإجتماعية لهذه المجالات الترابية، بكل من عمالة المضيق الفنيدق وإقليم تطوان.

وأضاف الوالي مهيدية، أنه “تم اقتراح وتفعيل مشاريع واجراءات بديلة للتهريب المعيشي الذي كرس خلال الأربع عقود السابقة أشكالا مختلفة من معاناة الساكنة، وكلف الاقتصاد الوطني خسائر مهمة تقدر سنويا ب 7 ملايير درهم بالنسبة لمعبر باب سبتة”.

وأشار مهيدية، إلى أن المرحلة الأولى من البرنامج تكللت بالشروع في إنجاز الشطر الأول لمنطقة الأنشطة الإقتصادية بالفنيدق بتكلفة إجمالية تناهز 200 مليون درهم، حيث ستساهم بلا شك في تعزيز وتنويع العرض الإقتصادي على امتداد المجالات الترابية وخلق فرص شغل للساكنة، حسب تعبير الوالي.

وخلال هذا الاجتماع، استعرضت وكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال، عرضا ركز على تحليل دراسة جمعية “السيدة الحرة”، وقدمت بعد ذلك البرنامج المندمج لتحسين قابلية التشغيل وتحفيز ريادة الأعمال للفئات الهشة، خاصة النساء والشباب.

وٱوضحت الوكالة أن إجراءات هذه المرحلة من البرنامج تتمثل في تحسين قابلية التشغيل من خلال تكوينات تأهيلية أو تحويلية لاكتساب مهارات مهنية وذلك لشغل مناصب متاحة أو محتملة، وتحفيز ريادة الأعمال عبر التوجيه و المواكبة التقنية والدعم المالي لفائدة مقاولات ذاتية و تعاونيات و مقاولات جد صغيرة من أجل تحقيق مشاريع مدرة للدخل.

حث الوالي مهيدية الشركاء المعنيين من أجل مضاعفة جهودهم للانخراط في تنزيل مكونات المحور الثاني الذي يهم إحداث وبلورة آليات للتحفيز المالي من أجل جلب الاستثمارات بمشروع تطوان بارك، في سبيل تحقيق دخل قار وضمان عيش کریم بالنسبة لهذه الفئات الهشة من الساكنة.

وستقوم اللجنة التقنية التي اختارها والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، بمصاحبة جميع الفئات ضحايا التهريب الميعشي من خلال مواكبتهم على إنشاء المقاولات أو التعاونيات أو المقاولات الذاتية، وإدماجهم في السوق عبر برنامج التكوين وتعزيز قدراتهم المهنية والشخصية، وسيمول هذا البرنامج من الاتفاقية السابقة الذكر.

وحث الوالي مهيدية جميع المعنيين على مضاعفة جهودهم للانخراط في تنزيل مكونات هذا البرنامج في سبيل تحقيق دخل قار وضمان عيش کریم بالنسبة لهذه الفئات الهشة من الساكنة، وذلك من خلال جلب المستثمرين للمنطقة.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق