سياسة

سجن طنجة 2.. طاقة استيعابية مهمة وفضاء مغاير للسجن المحلي

أعلن المدير الجهوي لمندوبية السجون مصطفى الغدوسي عن افتتاح سجن طنجة 2 في إطار سياسة المندوبية العامة للسجون المتمثلة في الولوج للجيل الجديد من السجون التي ستوفر للسجناء نزولا كريما أثناء قضاءهم لعقوبتهم الحبسية.
 
السجن الذي افتتح قبل أسبوعين بمنطقة عين دالية، والذي يقع على مقروبة من المنطقة التي ستنشأ بها المدينة التقنية “طنجة تك”، تبلغ طاقته الإستيعابية 1236 سجين، حيث تم نقل أولى دفعة من السجناء المتواجدين بسجن طنجة المحلي، والذي بلغ عددهم 100 سجين، من الذين تبقت لهم فترة حبسية قصيرة.
 
مندوبية السجون التي فتحت أبواب سجن طنجة 2 في وجه وسائل الإعلامي الوطنية والمحلية صباح اليوم، حرصت على تنظيم جولة للصحفيين داخل هذه المؤسسة السجنية الجديدة، للإضطلاع على مرافقها وتجهيزاتها.
 
واعتبر الغدوسي أن الجيل الجديد من السجون قد تتوفر على ما لا تتوفر عليه المباني السكنية في الوسط الحضري، فهي تتوفر على مركز لاستقبال الزوار وأهالي السجناء، المجهز بالشكل الجيد خارج أسوار السجن، ويتوفر على ساحة رياضية وعلى مصحة طبية مجهزة بشكل جيد، وبه أجنحة للأمراض العادية، والأمراض المزمنة والمعدية، كما تتوفر على مركز للتكوين في مختلف المهن.
 
ويتوفر السجن الجديد على مجموعة على أزيد من 150 زنزانة تتوفر كل منها على 8 أسرة، كما تتوفر كل زنزانة على تلفاز وحمام، في مقابل جناح خاص بالنساء، وآخر بالنساء المسنات والأمهات، حيث يتوفر الجناح الثاني على غرفة وشرفة مخصصة لأطفال الأمهات، في المقابل يتوفر السجن على غرفة للحلاقة مجهزة، ويشرف فيها على الحلاقة بعض السجناء المتخصصين.
 
وسيكون سجن طنجة 2 مخصصا لاستقبال السجناء المحكوم عليهم بعقوبة حبسية فقط، أما السجناء الإحتياطيون فسيتم إداعهم بسجن طنجة المحلي، على أن يتم العمل على غلق هذا السجن في مرحلة مقبلة .

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق