سياسة

انتشار بيوت الدعارة بباب برد ينذر ب”هيجان” للساكنة والسلطة تتراجع عن محاربتها

أثار انتشار بيوت خاصة بالدعارة ردود أفعال متباينة بين عدد من النشطاء الجمعويين وعدد من النشطاء على موقع التواصل الإجتماعي”فايس بوك” بمركز باب برد إقليم شفشاون.

وحسب مصادر خاصة لموقع شمالي، فإن المركز بدأ يعرف ارتفاعا في نسبة المومسات القادمات من مدن داخلية لممارسة الرذيلة، حيث يقمن بكراء محلات تخصص لهذا الغرض وسط صمت السلطة هناك.

نفس المصادر أوضحت أن هناك سماسرة يجنون أرباحا عن طريق البحث عن الأماكن الأكثر أمنا مع التركيز على استهداف شباب قادمين من قرى مجاورة للتسوق، بعد إغوائهن للحصول على المال.

عدد من سكان المركز عبروا في مرات عدة عن غضبهن الشديد من انتشار هذه الظاهرة التي أصبحت تؤثر مباشرة على سكان المركز، مطالبين من السلطة التدخل لوقف أوكار الدعارة واعتقال مروجي هذه المهنة الخبيثة.

وفي نفس السياق أوضحت مصادر جمعوية أخرى أن السلطة المحلية لم تستطيع التغلب على بيوت الدعارة، لمحدودية الحملات الأمنية، ووجود وسطاء “رأسماليين” يحاولون التستر على العاهرات هناك لحمايتهن من الإعتقال.

نفس المصادر أوضحت أن قائد الدرك التي تم تنقيله مؤخرا بسبب أحداث دوار جرمون، كان قد قام بحملات تمشيطية مهمة بالمركز أدت إلى تراجع دور الدعارة هناك بعدما تم اعتقال عدد من ممتهني الرذيلة، وغلق حانات كانت تستقطب الشباب لهذا الغرض، غير أنها عادت من جديد بعدما تم تنقيل القائد.

وحسب ذات المصادر فإن فنادق عشوائية بالمركز استطاعت أن تكون خلية تعمل في مجال الدعارة،تبحث عن الزبائن ومن تم قضاء ليالي حمراء بفندق عشوائي مقابل المال.

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق