سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع

هيئة تنتقد تدبير شركة سولامطا لقطاع النظافة وإحداثها لمطرح عشوائي بالحرارين

وجهت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلك، سهام نقدها لشركة سولمطا المكلفة بتدبير قطاع النظافة بكل من الجهة الشرقية والجنوبية لمدينة طنجة، بسبب مخالفتها لبنود دفتر التحملات، وإقدامها على إحداث مطرح نفايات عشوائي بمنطقة الحرارين يضر بساكنة المنطقة.

واعتبرت الرابطة في مقال لها على موقعها أن الشركة “قامت مؤخرا بإحداث مطرح وسيط لتجميع النفايات التي تقوم بجمعها بواسطة شاحنات من الحجم الصغير التي تجوب بعض أزقة مقاطعة بني مكادة، ومن ثم تقوم بتفريغها داخل حاويات حديدية من الحجم الكبير وضعت على قارعة طريق أحرارين خلف المحطة الطرقية الجديدة على مقربة من سوق الجملة وسوق السمك الجديدين”.

وحسب الرابطة فإن “هذا الفضاء الذي جعلت منه نقطة تجميع لكل النفايات القادمة من أحياء تابعة لمقاطعة بني مكادة تحول إلى مكان موبوء تنبعت منه الروائح الكريهة التي تزكم أنوف ساكنة المجمعات السكنية المجاورة له. ومن جانب آخر تحول ذلك الموقع التي توضع فوقه الحاويات إلى مكان خاص بحرق كل الأزبال التي تسقط من الحاويات، ليظل الدخان المتصاعد يملأ سماء المجمعات السكنية التي تشتكي جلها من وجود هذا المطرح العشوائي الذي أحدثته الشركة بطريقة غير قانونية مخالفة بذلك دفتر التحملات”.

كما أشار مقال الرابطة إلى أن “طريقة نقل الحاويات الحديدة بعد أن يتم ملؤها بالأزبال التي تفرغ من الشاحنات الصغيرة إلى مطرح مغوغة تبقى موغلة في العشوائية، إذ لا تقوم الشركة بتغطية الحاويات التي توضع فوق شاحنات مخصصة لهذا الغرض، هذا فضلا عن طبيعة الحاويات المتهالكة التي تشكل مصدر إزعاج واضح للساكنة بسبب إفرازها للعصارة المتعفنة التي تلقي بها فوق قارعة الطريق على امتداد مسارها بين المدينة والمطرح العمومي”.

وختمت الرابطة مقالها بالإشارة إلى أن “هذا المطرح العشوائي، كان غير مرئي في أول الأمر، ولم يكن يلفت النظر، لكنه بعد إضاءة الشوارع المحورية التي تصل إلى المحطة الطرقية، انكشفت تلك الصورة السوداوية التي تعكس غش الشركة وتحايلها على ساكنة المدينة وعلى المسؤولين، وللعلم فإن هذا المطرح يقع على بعد بضعة أمتار من مستودع الشركة الموجود على الطريق الدائري وسط منطقة أحرارين بالقرب من المجمعات السكنية وكذلك المحطة الطرقية ، والذي يشكل بدوره نقطة سوداء بالمنطقة بسبب لجوء الشركة إلى ركن شاحناتها ليلا على جانب الطريق الرئيسي، مما يكون له آثار جانبية بسبب الإفرازات والروائح التي تطلقها الشاحنات غير النظيفة، الأمر الذي يشكل خطرا على حركة السير وعلى سلامة مستعملي ذلك الطريق”.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق