سياسة

مسيرة الرباط “المليونية” تجمع أطيافا متعددة تضامنا مع حراك الريف

إلهام أقلعي

مسيرة شعبية ناجحة، هكذا تم وصف المسيرة الوطنية لدعم حراك الريف،من طرف المشاركين فيها وهي المسيرة التي شهدتها الرباط زوال يوم الاحد 11 يوليوز 2017.ودعت اليها هيئات سياسية ونقابية وجمعوية.

الف مشارك وفق تقديرات الامن،و50ألف مشارك وفق بعض الهيىات المشاركة في المسيرة، كما قالت وكالة الانباء الرسمية ان العدد تراوح بين 12الف و15 الف.

وذلك بعد أن ضبطت الهيىات الديموقراطية سير المسيرة و حالت دون تحكم العدل والاحسان في واجهة المسيرة.

استعرضت جماعة العدل والاحسان حضورا عدديا ،والشيء الملفوت لديهم هو ان كل الحركات كانت حاملة لافتات تعبر عن اسم حركتهم الا جماعة العدل والاحسان،

وهكذا،تصدرت واجهة المسيرة اللجنة الوطنية لدعم حراك الريف،متبوعة باللجنة الوطنية لدعم أهالي المعتقلين،ثم بالحركة الامازيغية،فحركة عشرين فبراير متبوعة بباقي الهيئات لياتي في الصفوف المتأخرة اتباع العدل والاحسان

وعلى مدى أزيد من الساعتين،من الثانية عشر ظهرا الى الثانية زوالا،رفع المتظاهرين شعارات مختلفة داعمة للحراك،والمطالبة بالاطلاق الفوري لسراح المعتقلين كما انهم رددوا اغلب الشعارات المعروفة منذ حرتك الاجتماعي 2011 مع حركة 20 فيرلير والمختزنة بالتنديد بالفساد والمطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية،ونمنذ الصباح الباكر ليوم الاحد 11 يونيو من هدا العام رغم الحر والصيام وبعد المسافات تهاطل المواطنين قادمين من مدن مختلفة ومن اقاصي المغرب ومن الحسبمة ايضا. محطة المسافرين في الرباط شهدت توافدا قويا للمسافرين الذين حلو بالرباط ساعتين قبل انطلاق المسيرة.

واعتبرت هذه الهيات في بيانها الختامي، ان نجاح المسيرة الوطنية بمثابة مقدمة لتوالي معارك الشعب المغربي في الدفاع عن قضايا الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

والى جانب الانتظام الذي زين المسيرة وأعطاها رونقا حضاريا تميزت المسيرة الضخمة بتعدد الفىات المشاركة فيها من النساء والرجال والشباب والاطفال وبتنوع المدن والاقاليم والمناطق وهو ما أضفى عليها طالع التنوع في اطار الوطن الواحد كتعدد الالوان حين يتجمل بجمالها قوس قزح.

وفي الختام اعلنت الهيأت ذاتها في بيانها الذي تمت تلاوته في نهاية المسيرة انخراطها في كافة الاشكال الاحتجاجية السلمية للمطالبة بالحرية والكرامو والعدالة، كما وجهت دعوة الى كل الهيات السياسية والحقوقية وعموم المواطنين الى الضغط الشعبي والسلمي،للتصدي لمحاولة الدولة جر الحراك خارج الاطار السلمي، والعودة بالبلاد الى سنوات الرصاص بحسب تعبيرها واشادت الجهة بالتجاوب الشعبي واكدت ان الشعب المغربي لن يفرط في حراك الريف.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق