سياسة

بوخبزة: التجربة الجهوية الجديدة بها عيوب كثيرة.. وينبغي التعامل بحذر مع انتظارات الشباب

اعتبر الأستاذ الجامعي محمد العمراني بوخبزة، أننا حين نتحدث عن التجربة التأسيسية للجهوية المتقدمة، فإننا نجد في الواقع أمورا محبطة، فيها الكثير من الإختلالات انطلاقا من القانون التنظيمي الذي جاء بشكل متسرع ولم يخضع للنقاش المجتمعي الحقيقي، مشيرا إلى أنه من بين العيوب الموجودة في النموذج الجهوي المتقدم هو عدم اكتمال الترسانة القانونية المنظمة للتجربة، وأن في الأمر ضعف واختلال.

بوخبزة الذي كان يتحدث في “الجامعة الجهوية للشباب”، تساءل عن مدى استيعاب الفاعل المدرب لشؤون الجهة للفلسفة الجهوية المتقدمة، مجيبا بالنفي عن السؤال، بالنظر لوجود مجموعة من المؤشرات تقول أن هذا الفاعل لم يستوعب هذه الفلسفة، وأنه حيث مازال يشتغل وفق منظور الجهوية بشكلها القديم، ولم يستوعب مجموعة من الإختصاصات التي أصبحت موكولة للجهة، وخاصة أن يكون رئيس الجهة هو الآمر بالصرف، وأن يكون هو الذي ينفذ السلطة التنظيمية على المستوى الجهة.

وأشار الأستاذ الجامعي في كلمته إلى أنه حين يتم الربط بين الجهوية المتقدمة التي نتحدث عنها بموضوع الشباب، ينبغي الوضع في الاعتبار أن الشباب لا ينتظر، لأن من خصوصية الشاب أنه ليس له النفس الطويل في انتظار أن تنضج التجربة لتكون لها آثار إيجابية على حياته وأن تساعده وتمكنه من أن يجني ثمار الجهوية المتقدمة، لذلك ينبغي التعامل بحذر مع انتظارات الشباب الكبرى.

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق