اقتصادسلايدر الرئيسيةطنجة أصيلة

بعد انسحاب “مجموعة هيتي”.. مشروع “طنجة تيك” يعود للحياة من جديد

بعد انسحاب المجموعة الصينية “هيتي” من الإشراف عل مشروع مدينة محمد السادس طنجة تيك٫ وقعت   أمس الخميس بالعاصمة الصينية بيكين، مذكرة التفاهم الخاصة بتطوير تهيئة مدينة محمد السادس طنجة تيك بين رئيس مؤسسة تهيئة طنجة تيك  عثمان بنجلون ونائب رئيس شركة #CCCC الصينية، بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالتعاون الإفريقي محسن الجزولي ورئيس وكالة طنجة ميد فؤاد البريني.

وقال  الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالتعاون الإفريقي محسن الجزولي  إن هذه المناطق تجذب الاستثمارات والكفاءات والتكنولوجيات الحديثة، وتسمح بخلق عشرات الآلاف من مناصب الشغل المباشرة من خلال تمركز أكثر من 500 مقاولة صناعية عالمية كبرى في المغرب، مذكرا بأن المنطقة الصناعية للسيارات بطنجة شهدت إنشاء مصنع رونو نيسان باستثمار إجمالي يبلغ 1,5 مليار دولار مع إنتاج يفوق 400 ألف عربة سنويا.

كما أبرز السيد الجزولي بشكل خاص مشروع مدينة محمد السادس “طنجة تيك”، الذي يعد ثمرة شراكة مبتكرة بين المغرب والصين وسيمكن من إحداث مائة ألف منصب شغل جديد واستقرار شركات صينية بارزة تعمل في قطاعات مختلفة ، مما سيتيح فرصا في السوق الإفريقية لأكثر من 1,2 مليار مستهلك.

ويعرف هذا المنتدى حضور العديد من كبار المسؤولين الصينيين، إلى جانب وزراء من إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ، ورؤساء ومديري أكبر المناطق الاقتصادية والصناعية في العالم.

وسبق للملك أن أكد  على مسألة التزود بالماء في المناطق التي تغطي شمال وشمال شرق المملكة، والتي تمتد من وجدة إلى طنجة.

وأضاف الملك أن حاجيات هذه المناطق من الماء تتزايد خلال فصل الصيف، بأكثر من الضعف، وحاليا طوال السنة، نظرا لتطور السياحة وللدينامية الملحوظة الناجمة عن المشاريع الصناعية المهمة القائمة أو المشاريع ومناصب الشغل التي تم إحداثها من طرف هذه القطاعات.

وأشار أن منظومة إنتاج سيارات رونو أو مشروع مدينة محمد السادس “طنجة -تيك”، الذي يتم إنجازه بشراكة مع فاعلين صينيين، تتطلب هذه المشاريع السوسيو اقتصادية تعزيز قدرة التزود بالماء.

وستقام مدينة محمد السادس طنجة- تيك حسب النسخة الأولئ للاتفاقية على مساحة 2000 هكتار. وبناء على التصميم الأولي، سيمتد البناء على فترة 10 سنوات تنتهي بإحداث مدينة دولية ذكية جديدة، تدمج المعطى الإيكولوجي، والسكن، والصناعة، وحيوية الابتكار، باستثمار إجمالي قدره مليار دولار.

وستسهم هذه المدينة الجديدة، بكيفية متناغمة، في الإقلاع السريع للأنشطة الاقتصادية بطنجة، ومنطقة شمال المملكة برمتها.

 

 

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق