سياسة

العون والاغاثة تحذر السلطات من الضرر الذي سيطال الالاف الارامل والاطفال بحرمانهم من فرحة العيد

بعد قرار السلطة المحلية  بطنجة منع عملية توزيع المواد الغذائية على أسر الأيتام المكفولة التي تقوم بها جمعية العون والإغاثة، وكافة الأنشطة الخيرية الأخرى التي اعتادت الجمعية تنفيذها منذ سنوات بمناسبتي عيد الأضحى والدخول المدرسي بداعي الحملة الانتخابية، حذرت الجمعية لما ستتعرض له الأسر المكفولة من تضرر بالغ يطال عيشها، ويحرمها من حقها في فرحة العيد، ويمتد إلى تمدرس أطفالها، وحقهم في التعلم والتطبيب.

وأكدت الجمعية من خلال بيان  توصل شمالي بنسخة منه،   أن التضييق على العمل المدني لا يصب في مصلحة الوطن، معبرة على تشبتها الدائم والمستمر بالخيار الاجتماعي كخيار استراتيجي ، وبنهج الجمعية المستقل والمفارق للعمل السياسي، معلنة على أنها كانت وستبقى مشروعا بسعة الوطن لا بضيق الحزب السياسي، وبأفق المواطن لا بحدود المعارك السياسوية.

وشدد البيان، أن العمل الخاص بالجمعية غير مرتبط بموسم معين، لإنها تمارس أنشطتها و بشكل مستمر خلال السنة منذ تأسيسها سنة 1994.

وأضاف بيان الجمعية،  أن عمل جمعية العون و الإغاثة و عدد من الجمعيات التي تعد بالآلاف يصب في خدمة الوطن و دعم جهود الدولة في محاربة الفقر و الهشاشة والتهميش، معبرة عن اسفها على التعليق الاضطراري لكافة الأنشطة و الخدمات التي تقدمها الجمعية للمستفيدين.

يشار أن جمعية العون والاغاثة، جمعية وطنية مستقلة ذات منفعة عامة، متخصصة في كفالة ورعاية أسرة اليتيم منذ تأسيسها سنة 1994، تقدم خدمات اجتماعية وتنموية منتظمة لأزيد من3000 أسرة أيتام، وتبذل جهودا مضنية لتأمين الشروط الدنيا للعيش الكريم لهذه الأسر المعرضة للتهميش و الضياع ، ولتوفير فرص التعليم الأساسي والثانوي والجامعي لآلاف من الأيتام. وتدافع عن حق اليتيم في تمتعه بمصالحه الفضلى كباقي الأطفال، وحق أسرته في احتضان المجتمع  ودعم الدولة.

 

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق