سياسة

غرفة الصيد  المتوسطية تراسل “وزارة أخنوش” لتنظيم يوم وطني للسلامة البحرية

راسلت غرفة الصيد البحري المتوسطية، وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، مقترحة تنظيم يوم وطني للسلامة البحرية  كل سنة تحت شعار “السلامة البحرية مسؤولية الجميع”.

وأبرزت مراسلة غرفة الصيد البحري، أهمية اليوم الذي سيشكل مناسبة للفاعلين في المجال من أجل تقييم حصيلة سنة من الاشتغال في المجال البحري، وكذا مناسبة لجميع المؤسسات والجهات الحكومية والمدنية ذات الصلة بمجال السلامة والإنقاذ البحري للوقوف ولتسليط المزيد من الضوء على الموضوع والبحث عن السبل والتدابير الكفيلة بالحد من خطورة الحوادث البحرية ورفع مستوى الحماية الفعلية لدى بحارة الصيد بجميع موانئ المملكة.

كما اقترحت غرفة الصيد البحري المتوسطية تشكيل لجنة تسمى اللجنة الوطنية للسلامة البحرية تشرف عليها إدارة الصيد البحري وتنخرط فيها جميع المؤسسات والجهات الحكومية والمدنية ذات الصلة بمجال السلامة والإنقاذ البحري.

واعتبرت مراسلة الغرفة التي يترأسها يوسف بنجلون، “أن السلامة البحرية للعاملين في قطاع الصيد البحري تحظى بأهمية استثنائية اعتبارا لكونها تهم بالدرجة الأولى الموارد البشرية، العنصر الاساسي في سلسلة الإنتاج. ورغم الجهود المبذولة من طرف إدارة الصيد البحري في نطاق السلامة البحرية من خلال توفير المعدات التقنية والبشرية فقد لوحظ تضاعف في أعداد الحوادث البحرية، المميتة في أحيان كثيرة، مع ما ينتج عن ذلك من أوضاع اجتماعية وعائلية غاية في الهشاشة، وهذا قد يكون راجع لانعدام ثقافة السلامة البحرية في الأوساط المهنية، ضعف التكوين، عدم الاستفادة من الحوادث الخطيرة السابقة، عدم وجود وثيقة تقنية على متن المركب توضح كيفية القيام بعمليات الإنقاد”…

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق