سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة

غياب نواب لعمدة طنجة عن اجتماع المكتب المسير يخلق جدلا.. والنائب الأول يهاجم ليموري ويصفه ب”الخائف”

آثار غياب 5 نواب لعمدة مدينة طنجة، لاجتماع المكتب المسير للمجلس الجماعي للمدينة، المنعقد صباح أمس الخميس، (آثار) تساؤلات حول سر هذا الغياب.

ونشر الموقع الرسمي للجماعة، شريط فيديو يظهر حضور 5 نواب لعمدة طنجة من أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الدستوري للاجتماع الذي ترأسه منير ليموري، في حين غاب نواب أحزاب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية ونائبة من الاتحاد الدستوري.

المكتب المسير لجماعة طنجة يناقش برنامج العمل 

قالت مصادر مقربة من العمدة ليموري، إن الاجتماع الذي ترأسه ليموري تدارس نقاط تتعلق بتقييم أشغال المجلس خلال دورته العادية لشهر أكتوبر، ومناقشة حصيلة عمل مكتب المجلس حسب القطاعات، وتدارس برنامج عمل الجماعة، بالإضافة للتحضير لتنظيم يوم دراسي حول تدبير الموارد المالية بجماعة طنجة.

وأضافت المصادر، أن الاجتماع الذي عقد بعد تأجيل اجتماع سابق، بعد فشل ليموري في جمع النصاب القانوني لعقد المكتب المسير.

واستطاع ليموري خلال هذا الاجتماع في جمع النصاب القانوني لعقد المكتب المسير، بعد حضور كل من عادل الدفوف (البام) وعبد العظيم الطويل (الحصان) ونور الدين الشنكاشي (الاستقلال) وسمية العشيري (الاستقلال) ونفسية العلمي (الاستقلال)، الأمر الذي يسمح له في عقد المكتب.

في حين، غاب نواب حزب التجمع الوطني للأحرار في مقدمتهم النائب الأول محمد غيلان، وعبد النبي مورو، وعصام الغاشي، بالإضافة إلى نائبة حزب الاتحاد الدستوري ليلى تيكت، والنائب الجديد محمد الشرقاوي عن حزب الحركة الشعبية، الأمر الذي زاد من الشكوك حول اتفاق النواب الخمسة على مقاطعة الاجتماع.

وأشارت المصادر، إلى أن أربعة نواب التحقوا بمقر الجماعة في وقت متأخر من أجل الحضور للاجتماع بعد استكمال النصاب القانوني للمكتب، إلا أن العمدة ليموري كان قد أنهى الاجتماع بعد مدارسة جميع النقاط المدرجة.

النائب الأول للعمدة: منير ليموري يتهرب من مواجهة نوابه

أوضح النائب الأول لعمدة طنجة، محمد غيلان الغزواني، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أن العمدة منير ليموري، رفع جلسة المكتب المسير بعد 15 دقيقة فقط من عقد الاجتماع، حيث كان مبرمجا على الساعة 11 صباحا.

وأكد غيلان، في تصريح ل”شمالي”، أن النواب الغائبين عن اجتماع المكتب المسير كانوا في طريقهم للالتحاق باللقاء، إلا أنهم فوجئوا بإنهاء الاجتماع في مدة قياسية قدرت في ربع ساعة، بعد خلق أعذار واهية من العمدة ليموري لرفع الجلسة.

وأضاف النائب الأول عن حزب الحمامة، أن ليموري دخل لاجتماع المكتب بنية مبيتة من أجل إنهاء الاجتماع في أسرع وقت، محاولا الإظهار للرأي العام المحلي والجهات المعنية بأنه يعقد اجتماعاته بانتظام، إلا أنه في الحقيقة يتهرب من مناقشة النقاط الراهنية التي تؤرق الساكنة الطنجاوية مؤخرا من بينها ملف حومة الشوك وغيرها من النقاط، في حين أدرج نقاط غير مهمة لم يتم إفساح وقت كافي لنقاشها أصلا خلال الاجتماع الأخير.

ملف التعمير يخلق الجدل

وسبق أن أشار “شمالي” في مقال سابق، عن توجه دخل  أعضاء المكتب المسير لمجلس جماعة طنجة في مقدمتهم حزب التجمع الوطني الأحرار، لتفويض ملف التعمير للنائب العاشر محمد الشرقاوي، وهو الأمر الذي ما زال يرفضه لحد الساعة ليموري، مشيرة إلى أن حزب التجمع الوطني الأحرار داخل المجلس لن يتنازل على هذا الشرط لضمان عقد الاجتماعات العادية للمكتب المسير.

وسبق أن فشلت أغلبية منير ليموري، في ضمان جمع الأغلبية لانتخاب النائب العاشر لعمدة طنجة، بعد تخلف أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة عن الحضور وخروج بعض أعضاء الحمامة من القاعة، وعدم تصويت أعضاء من الاتحاد الدستوري والاستقلال.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق