سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع
بعد وفاة سيدة بمستشفى محمد السادس بطنجة.. نقابة ترفض تحميل الأطر الصحية مسؤولية ما حدث
حمل المكتبين الإقليميين للنقابة الوطنية للصحة، المسؤولية لمدبري الجائحة على الصعيد الإقليمي، رافضين رفضا باتا تحميل مسؤولية ما حدث لأطر مستشفى محمد السادس بطنجة، وذلك بعد اتهام أسرة سيدة مسنة توفيت بالمستشفى المذكور للأطر الصحية بالإهمال.
وعبر المكتبين الإقليميين للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن تعازيهم الحارة لعائلة الفقيدة، معلنين عن تضامنهم الكامل واللامشروط مع الأطر الصحية ضحايا حملة التشهير.
وأدان بيان المكتبين، الذي توصل “شمالي” بنسخة منه، (أدان) التهجم غير المبرر على الأطر الصحية من طرف بعض المرتفقات والمرتفقين، والتعاطي السلبي لبعض المنابر الإعلامية التي لا يهمها سوى استقطاب عدد أكبر من القراء عوض البحث والتقصي الموضوعيين.
وطالب البيان إدارة مستشفى محمد السادس بتفعيل الإجراءات القانونية في حق كل معتد على حرمة المستشفى وكرامة العاملين به، محملا كامل المسؤولية للإدارة المنشغلة هذه الأيام بإبرام الصفقات المثيرة للتساؤل فيما قد تؤول إليه الأوضاع، ونحن مقبلون على حملة وطنية للتلقيح تجد الدول ذات الإمكانيات الهائلة صعوبة في تدبيرها.
ودعا المكتبين النقابين، المسئولين إلى رفع الحيف عن فئة واسعة من جنود الصفوف الأمامية في محاربة الجائحة بسبب ما عرفته عملية توزيع التعويضات من تجاوزات.
وتابع البيان، أن واقعة مستشفى محمد السادس تكشف عن إحدى أوجه الاختلال في تدبير جائحة “كوفيد 19″، وتنظيم المستعجلات بالإقليم؛ إذ رغم قيام الطبيب المداوم بمصلحة استقبال المصابين بداء “كوفيد 19″ بكل ما تستدعيه الحالة الوافدة على المصلحة من تدابير ـ كما هو مدون بالسجلات ـ يظل نقل هذه الأخيرة رهينا بموافقة مصلحة الإنعاش بمستشفى ” دوق دو طوفار”.