سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع
تفريق وقفة احتجاجية للأساتذة الرافضين للتعاقد بطنجة.. واتهام “بلطجية” بالاعتداء على المحتجين (صور)
نظمت تنسيقية الأساتذة الرافضين للتعاقد بكل من طنجة-أصيلة والفحص أنجرة، اليوم الأحد 10 دجنبر 2020، وقفة احتجاجية بعد زوال اليوم بساحة إيبريا بطنجة، للمطالبة بإسقاط التعاقد، والتوظيف المباشر في سلك الوظيفة العمومية.
وتدخل قوات الأمن لتفريق الوقفة الاحتجاجية، لعدم توفرها على رخصة من باشوية طنجة المدينة، حيث طاردتهم في شوارع وأزقة طنجة.
وتمكنت قوات الأمن من تفريق الوقفة التي تحولت إلى مسيرة شارك فيها أزيد من 30 أستاذ رافض للتعاقد.
وندد عثمان الطويل، أحد قيادات تنسيقية الأساتذة الرافضين للتعاقد بطنجة، “بما تعرض له اليوم الأساتذة من سحل وضرب وتنكيل”، مشيرا إلى أنه “تم استقدام عدد كبير من قطاع الطرق وذوي السوابق العدلية لقمع شكل احتجاجي سلمي أمام انظار رجال الأمل ورجال السلطة”.
وحمل الطويل الأجهزة الأمنية ورجال السلطة المسؤولية الكاملة عن السلامة الجسدية للأساتذة المحتجين.
وأضاف عثمان الطويل، إن “رجل سلطة من درجة قائد حاول منتهكا القوانين والمقتضيات القانونية للجاري بها العمل، ممارسة الصفة الضبطية على شخصي ويقودتي لمخفر الشرطة “الدائرة2” لكوني حملته المسؤولية المباشرة في الاعتداء الجسدي الذي طالني وباقي زملائي”، مشيرا إلى أن “تعليمات هذا الرجل ومن معه من القواد، كانت بالحرف، وباعتراف أحد البلطجية هو مصادرة الهواتف والتصرف فيها كيفما شاؤوا، ثم ممارسة أقصى درجات العنف الجسدي واللفظي في حق الأساتذة”.