سلايدر الرئيسيةسياسة
مع اقتراب موعد الانتخابات.. بنجلون يدعو سياسيي طنجة للتغاضي عن “الأحقاد” والتركيز على “مصالح المدينة”
على بعد أشهر من الانتخابات الجماعية والتشريعية، خرج المستشار البرلماني، يوسف بنجلون، ليدعو بعض سياسيي مدينة طنجة للتغاضي عن “الأحقاد” و”الضغينة” والتركيز على الدفاع عن مصالح الساكنة والمدينة.
وقال بنجلون، في تصريح ل”شمالي” عقب الجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية لشهر دجنبر، إن “المرحلة المقبلة صعبة ودقيقة، وتتطلب منا بكل صدق مضاعفة جهود أكثر، والتغاضي عن الأحقاد والضغينة في ما بيننا، فالمدينة محتاجة لكل أبنائها الغيورين على مصالح المدينة”.
وشدد بنجلون، على ضرورة حرص جميع الفرقاء الحزبيين بالمدينة على نسج علاقات سياسية تقدم مصالح المدينة عن أي خلاف سياسي، محذرا من “استمرار بعض الوجوه التي تزيد الطينة بلة، وتنفر الساكنة من العملية الانتخابية”، داعيا جميع الغيورين على هذا الوطن للمشاركة السياسية بكثافة لقطع الطريق على أية محاولة لنيل من هذه التجربة المتميزة لبلادنا بما يناسب موقع مدينة طنجة وطنيا ودوليا.
وطالب رئيس مقاطعة طنجة المدينة الأسبق، فعاليات المدنية وعموم المتتبعين إلى “المزيد من اليقظة و الوعي والتعاون لترسيخ التجربة الديمقراطية المحلية التمثيلية”.
يشار إلى أن المستشار البرلماني ورئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، يوسف بنجلون، قد حمل قميص حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الماضية، إلا أن التنبوأ بالمستقبل السياسي للرجل، والقرار سيأخذه بخصوص الحزب الذي سيترشح باسمه في الانتخابات المقبلة سيكون رهينا بحيثيات الساعة، وذلك إذا نظرنا لمساره السياسي خلال السنوات الماضية.
وسبق لبنجلون أن قدم استقالته من مقاطعة طنجة-المدينة، ورحيله عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في صيف سنة 2011، بسبب الانتقاد الذي وجهه للقيادة الحزبية آنذاك داخل الحمامة، وكانت بالأساس هذه الانتقادات تهم غياب التنظيم داخل الحزب بالمدينة.
ووصف رجل الأعمال وأكبر مصدر للسمك بالمغرب، (وصف) خروجه من حزب الحمامة آنذاك ” قرار ينسجم مع نفسه ومواقفه السياسي”، إلا أن عددا من المراقبين يرجحون عودة بنجلون لحضن التجمع الوطني للأحرار بسبب العلاقة الجيدة الذي تربطه مع رئيس الحزب الحالي عزيز أخنوش.