سياسة
الوزير أمكراز يسلم شواهد تقديرية لمفتشي الشغل على إثر مجهوداتهم في زيارات المراقبة
أقيم بمقر وزارة الشغل والإدماج المهني ، أمس الاثنين ، حفل تسليم شواهد تقديرية لبعض مفتشي الشغل الذين تميزوا في زيارات المراقبة بعدد من مناطق المملكة في ظرفية (كوفيد-19).
وخلال الحفل نوه وزير الشغل والإدماج المهني محمد أمكراز بالمجهودات والتضحيات الجسام التي ما فتئ يقدمها أطر الوزارة خلال المرحلة الاستثنائية والصعبة التي تعيشها المملكة على غرار باقي بلدان العالم.
وسجل السيد أمكراز أن هؤلاء الأطر كانوا ضمن الأوائل الذين انخرطوا في التعبئة الوطنية ، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، للتصدي لجائحة (كوفيد-19)، وفي طليعة القوى الوطنية الحية التي انبرت ، بكل نكران ذات ، للمساهمة في تجاوز تداعياتها، مؤكدين ، بتفانيهم وانخراطهم ، على الدور الطلائعي المنوط بهذه الوزارة وعلى أهمية وراهنية الإضافات التي يمكن أن تساهم بها في سبيل تعزيز التماسك الاجتماعي وتكريس قيم التشاركية والتضحية والتضامن المجتمعي.
ودعا الوزير في الحفل الذي حضره مسؤولون مركزيون وجهويون، إلى مزيد من الالتزام، وذلك ترصيدا للمكتسبات وضمانا لحسن تنزيل وملاءمة المهام المنوطة بالوزارة مع متطلبات وتحديات المرحلة، خاصة في ظل استمرار المعركة ضد وباء كورونا، وما تعرفه البؤر المهنية من صعوبة في التطويق.
وتوقف السيد أمكراز ، بالمناسبة ، عند المجالات التي تمحورت حولها جهود تفتيش الشغل منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية حيث تركزت على السهر على احترام الإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العمومية من خلال إنجاز زيارات التفتيشن خاصة في إطار اللجان الاقليمية، نظرا لأهمية هذه الزيارات في الوقت الراهن لمحاصرة الجائحة.
وتابع أن سن تحفيزات لأول مرة بالوزارة لفائدة أعوان التفتيش يأتي نظير تميزهم في اللجن الإقليمية، في انتظار التفاتات أخرى تهم كل مكونات جهاز تفتيش الشغل بما فيهم العاملون في مجال المصالحة، وذلك اعتبارا لمحورية هذا الأخير ضمن مهام جهاز تفتيش الشغل، مما يتطلب من أطر الجهاز ، يقول الوزير ، جهدا آخر يتمثل في التكفل بجميع المرتفقين الذين يفدون على مصالح الوزارة لتقديم شكايتهمن ومحاولة إيجاد حلول لها للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة.