سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع
طنجة تسجل لوحدها نصف عدد الوفيات بالمغرب خلال يوم واحد.. و1366 إصابة قيد العلاج بالشمال
أعلنت المديرية الجهوية للصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عن الحالات المؤكدة بمستشفيات الجهة إلى حدود الساعة السادسة بعد الزوال من يومه الأحد 26 يوليوز 2020، حيث تم تسجيل 137 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 4730، في حين ارتفع عدد المتعافين ل3270 حالة أي 09 حالات جديدة ، وتسجيل 04 وفيات جديدة ليرتفع عدد الإجمالي للوفيات ل94 حالة. ( 1366 إصابة قيد العلاج).
وسجل إقليم طنجة-أصيلة 119 إصابة جديدة بكورونا و03 إصابات بالفحص أنجرة، وتعافي 07 حالات بطنجة، ووفاة أربع أشخاص، خلال 24 ساعة.
أما إقليم تطوان فقد سجل 04 إصابات جديدة و02 إصابات جديدة بالمضيق، وتعافي حالة واحدة، خلال 24 ساعة.
وسجل إقليم الحسيمة 04 إصابات جديدة، خلال 24 ساعة.
في حين سجل إقليم العرائش 05 إصابات جديدة، وحالة شفاء واحدة، خلال 24 ساعة.
وفيما يخص الحالات الخطرة أو الحرجة بالمغرب، فإن مدينة الدار البيضاء تسجل 20 حالة، ومراكش 18 حالة،و طنجة 11 حالة، توفي منها ثماني حالات على مستوى الوطني خلال 24 ساعة، نصفها بمدينة طنجة بأربع حالات.
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد، عن تسجيل 633 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و156 حالة شفاء، وثماني وفيات خلال الـ24 ساعة المنصرمة.
وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، السيد معاد لمرابط، في تصريح صحافي، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 20 ألفا و278 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 16 ألفا و438 حالة بنسبة تعاف تناهز 81 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 313 حالة.
وأوضح أن معدل الإصابة التراكمي يبلغ 56 لكل مائة ألف نسمة، مضيفا أن معدل الإصابة في ال24 ساعة الماضية على الصعيد الوطني بلغ (1.7) لكل مائة ألف مغربي، وهو معدل يختلف حسب الجهات.
وسجل أنه بالنسبة للحالات ال633 التي تم تشخيصها خلال ال24 ساعة الأخيرة فإن 554 منها اكتشف في إطار منظومة تدبير المخالطين والبؤر أي بمعدل 87.5 في المائة، مشيرا إلى أنه تم استبعاد 20 ألف و327 من كونها حالة مصابة بالمرض.
وأشار إلى حالات الوفيات ال8 المسجلة فقد كانت بكل من طنجة (4 حالات) ومراكش (حالتان) والدارالبيضاء حالة واحدة، وسيدي قاسم حالة واحدة.
وحسب التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة، يبرز السيد لمرابط، فقد تم تسجيل 222 حالة بجهة الدار البيضاء – سطات (168 برشيد في بؤرة، و48 بالدارالبيضاء، و4 حالات ببن سليمان وحالتان بالمحمدية)، و131 حالة بجهة طنجة (119 بطنجة و5 بالعرائش و4 بتطوان والحسيمة و3 بفحص أنجرة وحالتان بالمضيق الفنيدق) و132 حالة بجهة فاس – مكناس (111 حالة بفاس و16 حالة بمولاي يعقوب، و5 حالات بصفرو)، و70 حالة بجهة مراكش آسفي (66 حالة بمراكس و4 حالات بآسفي).
كما تم تسجيل، بحسبه، 45 حالة بجهة الرباط سلا القنيطرة (34 حالة بسيدي قاسم و5 حالات لكل من الرباط وسلا، وحالة واحدة بتمارة) و11 حالة بجهة درعة تافيلالت (8 حالات بتنغير وحالتان بميدلت وحالة بورزازات) و10 حالات بالجهة الشرقية (9 حالات بجرادة وحالة ببركان) و5 حالات جهة ببني ملال خنيفرة (3 ببني ملال وحالة بأزيلال وحالة بخريبكة) وحالة واحدة بجهة سوس ماسة، في حين لم تسجل باقي الجهات أية حالة.
وبخصوص الحالات النشطة الموجودة بمختلف مستشفيات المملكة، يقول السيد لمرابط، فتبلغ 3527 أي تقريبا 10 لكل مائة ألف نسمة، موضحا أن هاته الحالات توجد بكل جهات طنجة تطوان الحسيمة (1366 حالة)، والدار البيضاء سطات (929 حالة)، وفاس مكناس (652 حالة)، ومراكش آسفي (257 )، والرباط سلا القنيطرة (119 حالة)، والجهة الشرقية (71 حالة)، والداخلة وادي الذهب( 44 حالة)، ودرعة تافيلالت( 33 حالة)، وبني ملال خنيفرة (18 حالة)، والعيون الساقية الحمراء (15 حالة)، وكلميم واد نون (13 حالة)، وسوس ماسة بـ10 حالات. وفي ما يتعلق بالحالات الخطيرة والحرجة، يبرز المسؤول، فقد أصبح عددها إلى حدود الآن 57 حالة خطيرة أو حرجة، مشيرا إلى أن هذه الحالات توجد بكل من جهة الدار البيضاء سطات ب20 حالة، من بينها أربع حالات تحت التنفس الاصطناعي، وجهة مراكش آسفي ب18 حالة، من بينها 2 تحت التنفس الاصطناعي، وجهة طنجة تطوان الحسيمة ب11 حالة (من بينها 1 حالة تحت التنفس الاصطناعي) وجهة فاس مكناس بست حالات، وجهة الرباط سلا القنيطرة بحالتين.
كما تهيب المديرية الجهوية للصحة بجميع المواطنات والمواطنين بجهة طنجة تطوان الحسيمة إلى ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية والعمل على التطبيق الصارم لقواعد التباعد الاجتماعي وتفادي التجمعات الغير الضرورية والانخراط التام بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المعنية بكل وطنية ومسؤولية.
بالإضافة إلى اعتماد الإجراء الجديد والمتمثل في التطبيق الهاتفي “وقايتنا” لمحاربة ووقف انتشار فيروس كورونا المستجد ببلادنا.