المضيق الفنيدقمجتمع
المضيق-الفنيدق.. تقديم دعم اجتماعي للحوامل والمرضعات لمواجهة كورونا
استفادت المئات من النساء الحوامل والمرضعات والرضع من دعم اجتماعي في إطار اتفاقية شراكة بين الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب بعمالة المضيق الفنيدق والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتروم العملية، التي تندرج ضمن سلسلة اتفاقيات لدعم الفئات الهشة بالعمالة، تمكين النساء الحوامل والمرضعات من مواجهة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة فيروس كورونا من خلال توفير حصص المواد الغذائية الأساسية والمكملات الغذائية للأطفال حديثي الولادة.
وأشارت سهام المرابط، الكاتبة العامة للجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب بعمالة المضيق الفنيدق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة، التي تجسد اتفاقية تعاون بين الجمعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، جاءت تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتقديم الدعم الاجتماعي للفئات الهشة المتضررة من جائحة فيروس كورونا.
وأوضحت أن الاتفاقية مكونة من شقين، يتعلق الأول بتوفير 2015 قفة مكونة من المواد الغذائية الاستهلاكية لفائدة النساء الحوامل والمرضعات في وضعية هشة، بينما يروم الثاني منح 1335 قفة خاصة بمواد النظافة والمكملات الغذائية لفائدة الأطفال حديثي الولادة (بين شهر وسنتين) بمختلف المراكز الصحية التي تعنى بتتبع صحة الأم والطفل بمختلف الجماعات الترابية بالعمالة.
من جانبه، أشار محمد البرقوقي، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة المضيق-الفنيدق، أن تنفيذ هذه المبادرة الإنسانية تواصل الأسبوع الجاري بتوزيع 300 حصة غذائية على مستوى المراكز الصحية التي تعنى بصحة الأم والطفل بمدن مرتيل والمضيق والفنيدق، معتبرا أن الأمر شكل فرصة للقاء المباشر مع الأمهات للتحسيس بمخاطر الوباء.
وسجل أن الاتفاقيات التي أبرمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مع عدة شركاء، من بينهم الاتحاد الوطني لنساء المغرب والهلال الأحمر المغربي، أعطت إضافة “قوية” للمجال الاجتماعي بالعمالة، خاصة ما يتعلق بدعم الفئات الهشة، تماشيا مع توجهات المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مشيدا بتوفر الأطراف الشريكة على “خبرة كبيرة” محليا ووطنيا ما يشكل دفعة للعمل الاجتماعي بالعمالة.
وذكر البرقوقي بأن هذه العملية تندرج في سياق الشراكات التي أبرمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعمالة مع شركاء وجمعيات رائدة في المجال الاجتماعي كالاتحاد الوطني لنساء المغرب والمكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي، بقيمة 4 ملايين درهم، ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها بمبلغ مليوني درهم، بالإضافة إلى مساهمة شركاء آخرين كمؤسسة طنجة المتوسط ومجلس عمالة المضيق-الفنيدق والهلال الأحمر المغربي.