سياسة
القصيدة المغربية بين التجديد والتجدد صلب نقاشات ندوة فكرية أدبية بتطوان
تتركز نقاشات الندوة الفكرية التي تنظمها شعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، يومي 25 و26 ماي الجاري، حول “القصيدة المغربية بين التجديد والتجدد”.
واعتبرت ورقة للهيئة العلمية لهذه الندوة، المنظمة بتنسيق مع فرقة البحث في الإبداع النسائي وملتقى الدراسات المغربية والأندلسية ومجموعة البحث الأدبي السيميائي، أن القصيدة المغربية تعرف حضورا قويا ضمن المشهد الشعري العربي العام، وأسهمت من خلال انخراطها الواعي في التجديد منذ ستينات القرن الماضي في تجدد شرايين الشعر، بانفتاحها على مرجعيات كونية وعربية، تعددت بتعدد الأجيال المتعاقبة بعد ذلك، وبتنوع السؤال الشعري الذي تبنته.
كما أن القصيدة المغربية سعت إلى تشكيل رؤاها الخاصة، في ظل المستجدات والقضايا التي عرفها الواقع المعاصر، بآليات جمالية متنوعة ومختلفة جعلت منها أحد أبرز المكونات الفكرية والأدبية العربية.
وستشكل الندوة أيضا لحظة تكريم للشاعر المغربي حسن الأمراني، وتجربته الشعرية ومساره المتميز منذ سبعينيات القرن الماضي التي واكبت التجارب الناضجة والمجددة للشعر في المغرب، وتجاوزت حدود الزمان والمكان، ووضعت بصمتها الواضحة في الشعر العربي المعاصر.
كما ستشكل، حسب المصدر ذاته، وقفة متأنية تسائل ما تحقق من تجديد أبنية الشعر المغربي ورؤاه، وتجدد مواقعه وانفتاحها على آفاق ذاتية وكونية، وما يمثله شعر حسن الأمراني داخل النسق الشعري العربي العام والمغربي.
ويتضمن برنامج هذه الندوة عدة محاور سيساهم فيها أبرز النقاد والمفكرين والباحثين المغاربة، منها “المرجعيات الثقافية في الشعر المغربي” و”الخصوصية الذاتية والانفتاح الكوني في الشعر المغربي” و”المتخيل الإنساني عند حسن الأمراني”.