سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةكوكتيل
غرفة الصيد البحري المتوسطية تطلق حملة تحسيسية بطنجة في صفوف البحارة وتجار السمك حول مخاطر كورونا
أطلقت غرفة الصيد البحري المتوسطية، اليوم الثلاثاء، حملة تحسيسية واسعة النطاق لتوعية مهنيي الصيد البحري وتجار السمك بمخاطر فيروس كورونا المستجد وسبل الوقاية من العدوى.
وتروم الحملة، المنظمة تحت إشراف ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة وبتنسيق مع مندوبية الصيد البحري بطنجة والوكالة الوطنية للموانئ والمكتب الوطني للصيد، المساهمة في الحد من انتشار وباء كورونا المستجد من خلال تحسيس المهنيين بالتدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية الواجب اتباعها بعد الشروع في تخفيف قيود الحجر الصحي.
كما تشمل هذه المبادرة، التي يجري تنزيلها بتعاون مع الجمعيات المهنية الممثلة للبحارة وتجار السمك، تعقيم وتطهير كل من ميناء طنجة المدينة ومراكب الصيد البحري والأسواق والمعامل الخاصة بتصبير ومعالجة منتجات البحر.
وأبرز الحنصالي رؤوف، مدير غرفة الصيد البحري المتوسطية، أن العملية، التي انطلقت اليوم الثلاثاء بحملة تحسيسة وعملية تعقيم المراكب بميناء الصيد بطنجة، تندرج ضمن “برنامج توعوي واسع النطاق وضع بتنسيق بين مختلف الشركاء في سياق جهود احتواء الوباء على صعيد مدينة طنجة”.
وأضاف الحنصالي رؤوف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بالنظر إلى الوضعية الوبائية الحالية بمدينة طنجة، كان لزاما على قطاع الصيد البحري المبادرة بإطلاق عملية تحسيسية كبيرة حول مخاطر مرض كوفيد 19، معتبرا أن “البحارة على وعي بمسؤوليتهم وبمخاطر الوباء وسرعة انتقال العدوى”.
وأشار إلى أن غرفة الصيد البحري تجندت، إلى جانب باقي الشركاء، لإطلاق حملة متواصلة لتحسيس المهنيين وتعقيم جميع المراكب والمرافق المتعلقة بصيد وتجارة السمك”، مشيدا في هذا السياق بجهود السلطات العمومية والوزارة الوصية لحماية العاملين في القطاع الذي يعتبر من القطاعات الحيوية المنتجة.
من جانبه، نوه العشيري عبد العزيز، رئيس الكونفدرالية المغربية للصيد البحري التقليدي، بالمجهودات التي تقوم بها السلطات العمومية والتنظيمات المهنية (الغرفة والجمعيات) لحماية العاملين في القطاع من خلال تعقيم القوارب وكافة مرافق الميناء ومخازن صناديق السمك، معتبرا أنها “إجراءات ممتازة” لحماية قطاع حيوي لم يتوقف خلال فترة الحجر الصحي.
وحث البحارة ومهنيي قطاع الصيد البحري على ضرورة الوعي والالتزام بالإجراءات الوقائية من قبيل لبس الكمامات والحرص على التباعد الجسدي وتجنب الاختلاط، مبرزا أن “البحارة يثمنون الإجراءات المتخذة من قبل السلطات لاحتواء الوباء”.